تخريج دورة التحقيق الجنائي في قلقيلية بحضور الضميري والمحافظ

قلقيلية-معا- جرى اليوم في قاعة بلدية قلقيلية حفل تخريج دورة التحقيق الجنائي التي نظمتها مديرية التوجيه السياسي والوطني، ولجنة العلاقات العامة لقوى الامن في المحافظة، بحضور المحافظ ربيح الخندقنجي، واللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والعقيد ابراهيم حنيحن قائد منطقة قلقيلية وقادة الاجهزة الامنية في المحافظة.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني وتلاوة ايات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء القى بعدها المحافظ الخندقجي كلمة اكد فيها على اهمية هذه الدورة التي تعبر عن وحدة التوجه والاداء لمنتسبي قوى الامن كون المشاركين فيها ينتمون الى مختلف الاجهزة، وترفع مستوى التنسيق فيما بينهم لتحقيق الاهداف المرجوة.

وقال :"اننا نخوض اليوم معارك شرسة لنيل حقوقنا الوطنية، وان منتسبي المؤسسة الامنية يقفون خلف القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ومواقفه الصلبة في رفضه لاي مفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وتحديد المرجعيات والجدول الزمني لاي مفاوضات مستقبلية، رغم كل ما يمارس عليه من ضغوط خارجية، ومن الاحتلال الذي ما زال جاثم على صدورنا.

ووجه خطابه لمنتسبي الاجهزة الامنية بالقول : انتم حصيلة ارث وطني معمد بالدماء، وتسعى سلطات الاحتلال الى استهداف المؤسسة التي تنتمون اليها للابقاء على حالة الفوضى والفلتان وزعزعة النظام الذي تسهرون لتحقيقه.

واضاف ان هذه الدورة تأتي في سياق تطوير القدرات لتحقيق مصالح شعبنا الذي يمثل رضاه البوصلة والمعيار لمدى تطورها ومهنيتها، وتمتين جبهتنا الداخلية.

من جانبه قال اللواء ضميري:" اننا في المؤسسة الامنية الفلسطينية تجاوزنا منطق الاجهزة الى التكامل في اداء قوى الامن باختصاصاتها المختلفة وقال ان هدف الدورة هو توحيد الاداء والمصطلحات وتطوير المعرفة لدى منتسبي قوى الامن".

واضاف ان على رجل الامن ان يطور مهاراته ومعارفه والانصياع الكامل لقرارات المستوى السياسي ويسعى للحفاظ على كرامة المواطن وفق القانون الذي شرع اصلا لتحقيقها، وهذا ما يحرص الرئيس على التذكير به في مختلف المناسبات.

وتابع قائلا ان القيادة متمسكة بالحقوق الوطنية وترفض المساومة عليها وتقاوم التفريط فيها او الانتقاص منها، مؤكدا ان اصحاب الشعارات والمزايدين على القيادة هم من تنازلوا بقبول الدولة ذات الحدود المؤقتة ورفض والوصول الى التهدئة بالقوة.

ودعا حركة حماس الى التوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية وانجاح الجهود المصرية لتحقيق المصالحة وعدم المناورة في ذلك.

والقى النقيب عمار خليفة كلمة المشاركين في الدورة استعرض خلالها ما تضمنته والفائدة التي حققتها للمشاركين فيها، ودعا الى مواصلة عقد مثل هذه الدورات لزيادة المعرفة لدى الضباط.

وفي نهاية الحفل الذي تولى عرافته رقيب اول هلال ابو هنية قام المحافظ الخندقجي واللواء ضميري والعقيد حنيحن والمقدم موسى بدرة بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة والبالغ عددهم 28 ضابطا من مختلف الاجهزة الامنية.