اسرائيل تعثر على عبوات ناسفة على شواطيء عسقلان واسدود
نشر بتاريخ: 01/02/2010 ( آخر تحديث: 02/02/2010 الساعة: 09:59 )
بيت لحم -معا- عثرت الشرطة الاسرائيلية مساء اليوم الاثنين، على عبوتين ناسفتين قذفتهما مياه البحر الى شواطيء مدينة عسقلان، ومدينة اسدود .
وقالت مصادر اسرائيلية ان خبراء متفجرات اسرائيلييين هرعوا الى مكان العبوة الاولى على شاطيء عسقلان وابطلوا مفعولها بعد ان اغلقت الشرطة الاسرائيلية منطقة الشاطئ وابعدت الناس عنه .
واعتقدت المصادر الاسرائيلية ان معدي العبوة الناسفة، كانوا يخططون لايصالها الى شاطئ غزة بحرا. وقد حظرت الشرطة نشر معظم التفاصيل المتصلة بالحادث.
وبالقرب من شاطئ الاقواس في اسدود عثر مساء اليوم، على جسم مشبوه يشابه برميل المتفجرات الذي عثر عليه في عسقلان. وهرع الى المكان خبراء متفجرات من شرطة اسرائيل لتفجيره.
ويسود الاعتقاد في الاوساط الاسرائيلية بان الامر يعود الى محاولة احد التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة ارتكاب عملية اما ضد مدنيين اسرائيليين او ضد سفن في عرض البحر.
واشارت مصادر امنية اسرائيلية الى ان انفجارين وقعا قبالة شواطئ غزة قبل ثلاثة ايام حيث تبنت حركة الجهاد الاسلامي المسؤولية مما قد يدل على ضلوعها في محاولة ارسال العبوتين الناسفتين الى عسقلان واسدود.
وطالبت الشرطة الاسرائيلية الجمهور عدم الوصول الى الشواطئ الممتدة من اسدود وصولا الى زيكيم وذلك حتى اشعار اخر .
بدورها تبنت سرايا القدس ووحدات الاستشهادي نبيل مسعود التابعة لفتح، والوية الناصر صلاح الدين، مسؤوليتها عن زرع ثماني عبوات مائية شديدة الانفجار في منطقة الميناء، مؤكدة على استمرارها في المقاومة.
وقالت مصادر اسرائيلية ان خبراء متفجرات اسرائيلييين هرعوا الى مكان العبوة الاولى على شاطيء عسقلان وابطلوا مفعولها بعد ان اغلقت الشرطة الاسرائيلية منطقة الشاطئ وابعدت الناس عنه .
واعتقدت المصادر الاسرائيلية ان معدي العبوة الناسفة، كانوا يخططون لايصالها الى شاطئ غزة بحرا. وقد حظرت الشرطة نشر معظم التفاصيل المتصلة بالحادث.
وبالقرب من شاطئ الاقواس في اسدود عثر مساء اليوم، على جسم مشبوه يشابه برميل المتفجرات الذي عثر عليه في عسقلان. وهرع الى المكان خبراء متفجرات من شرطة اسرائيل لتفجيره.
ويسود الاعتقاد في الاوساط الاسرائيلية بان الامر يعود الى محاولة احد التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة ارتكاب عملية اما ضد مدنيين اسرائيليين او ضد سفن في عرض البحر.
واشارت مصادر امنية اسرائيلية الى ان انفجارين وقعا قبالة شواطئ غزة قبل ثلاثة ايام حيث تبنت حركة الجهاد الاسلامي المسؤولية مما قد يدل على ضلوعها في محاولة ارسال العبوتين الناسفتين الى عسقلان واسدود.
وطالبت الشرطة الاسرائيلية الجمهور عدم الوصول الى الشواطئ الممتدة من اسدود وصولا الى زيكيم وذلك حتى اشعار اخر .
بدورها تبنت سرايا القدس ووحدات الاستشهادي نبيل مسعود التابعة لفتح، والوية الناصر صلاح الدين، مسؤوليتها عن زرع ثماني عبوات مائية شديدة الانفجار في منطقة الميناء، مؤكدة على استمرارها في المقاومة.