مجدلاني يلتقي رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" في لبنان
نشر بتاريخ: 02/02/2010 ( آخر تحديث: 02/02/2010 الساعة: 10:20 )
رام الله- معا- أكد د .أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد لقاءه مع رئيس تكتل " التغيير والإصلاح في لبنان العماد ميشال عون في الرابية احترام الفلسطينيين للنظام والقانون اللبناني ولحرية لبنان واستقلاله.
وأشار الدكتور مجدلاني إلى أن الفلسطينيين ضيوف مؤقتين في لبنان، معتبرا أن القيادة الفلسطينية تحترم وملتزمة بكل ما صدر عن طاولة الحوار اللبناني عام 2006 لجهة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، مؤكدا الموقف الفلسطيني الذي يؤيد الإجماع اللبناني بكل المواضيع ذات الصلة.
ولفت مجدلاني إلى انه تم الاتفاق في اللقاء على أن الفلسطينيين حريصون على أن لا يكونوا جزءا من التجاذبات اللبنانية، وان يكونوا على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين الذين لطالما شكلوا دعامة للقضية الفلسطينية بمختلف انتماءاتهم.
وتابع أن الفلسطينيين حريصون على عدم نقل الصراعات الفلسطينية إلى لبنان وأن البحث تطرق للوضع الاجتماعي للفلسطينيين لأن الفقر والبطالة أمور تدفع نحو "التطرف" وهذا لا يريده أحد.
وحول التوطين، أجاب مجدلاني: سأستعمل التعبير اللبناني " لا تستخدموا هذه الفزاعة "، مشددا على أن الموقف الرسمي رافض للتوطين لان التوطين يعني التجنيس والدولة اللبنانية ليست جاهزة لهذا ولا الفلسطينيين على حد سواء.
وأشار الدكتور مجدلاني إلى أن الفلسطينيين ضيوف مؤقتين في لبنان، معتبرا أن القيادة الفلسطينية تحترم وملتزمة بكل ما صدر عن طاولة الحوار اللبناني عام 2006 لجهة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، مؤكدا الموقف الفلسطيني الذي يؤيد الإجماع اللبناني بكل المواضيع ذات الصلة.
ولفت مجدلاني إلى انه تم الاتفاق في اللقاء على أن الفلسطينيين حريصون على أن لا يكونوا جزءا من التجاذبات اللبنانية، وان يكونوا على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين الذين لطالما شكلوا دعامة للقضية الفلسطينية بمختلف انتماءاتهم.
وتابع أن الفلسطينيين حريصون على عدم نقل الصراعات الفلسطينية إلى لبنان وأن البحث تطرق للوضع الاجتماعي للفلسطينيين لأن الفقر والبطالة أمور تدفع نحو "التطرف" وهذا لا يريده أحد.
وحول التوطين، أجاب مجدلاني: سأستعمل التعبير اللبناني " لا تستخدموا هذه الفزاعة "، مشددا على أن الموقف الرسمي رافض للتوطين لان التوطين يعني التجنيس والدولة اللبنانية ليست جاهزة لهذا ولا الفلسطينيين على حد سواء.