|
البرغوثي يستهجن محاولة الالتفاف الاسرائيلية على تقرير غولدستون
نشر بتاريخ: 02/02/2010 ( آخر تحديث: 02/02/2010 الساعة: 11:31 )
رام الله- معا- استهجن النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية محاولة الالتفاف الاسرائيلية على تقرير غولدستون وحجم الجرائم التي ارتكبتها في قطاع غزة بالحديث عن توبيخ ضابطين بسبب اصدارهما اوامر بإستخدام الفسفور الابيض ضد المدنيين العزل في غزة.
وقال البرغوثي ان تلك الخطوة الاسرائيلية هي خدعة ومحاولة للالتفاف على تقرير غولدستون الذي تضمن رصد جرائم الحرب الاسرائيلية في غزة بما فيها استخدام اسلحة محرمة، مضيفا ان الذين يريدون الاكتفاء بتوبيخ الضباط عليهم النظر في صور اجساد الاطفال التي احترقت بلهيب الفسفور الابيض وان يقرروا هل مجرد التوبيخ هو العقاب المناسب لمن ارتكبوا هذه الجريمة. واكد البرغوثي انه يجب تقديم قادة الحرب الاسرائيليين بمن فيهم ايهود باراك الى المحاكم الدولية على خلفية جرائم الحرب التي ارتكبوها في قطاع غزة بما فيها استخدام الفسفور الابيض المحرم دوليا، مضيفا انه لا يمكن الفصل بين القادة العسكريين والسياسيين بشان جرائم الحرب في غزة بما في ذلك وزير الحرب باراك وان المسؤولية لا تقع فقط على المسؤولين العسكريين بل ايضا على المسؤولين السياسيين في اسرائيل الذين اصدروا الاوامر لهم لارتكاب تلك الجرائم. وقال البرغوثي انه يتوجب عدم افلات المسؤولين السياسيين والعسكريين الاسرائيليين من العقاب وان على المجتمع الدولي ان يعمل على محاكمتهم لردع اسرائيل عن جرائمها وحتى لا تتكرر مثل تلك الجرائم مستقبلا ضد أي مدنيين في أي مكان في العالم. واشار الى ان التحقيقات التي اجراها جيش الاحتلال جاءت كخطوة استباقية للإفلات من محاكم الجنايات الدولية بعد ان فشل قادة الاحتلال في التعتيم على تقرير غولدستون ووقف التاثيرات الناجمة عنه والتي ادت الى نقمة دولية وتصاعد حملة العقوبات الدولية ضد اسرائيل. |