إضراب جزئي عن العمل في جامعات وكليات فلسطين الحكومية
نشر بتاريخ: 02/02/2010 ( آخر تحديث: 02/02/2010 الساعة: 17:01 )
رام الله- معا- نفذ اتحاد العاملين في جامعات وكليات فلسطين الحكومية، اليوم الثلاثاء، اضرابا جزئيا عن العمل شمل جامعة خضوري وجامعة الأقصى، وكليات: رام الله للبنات والأمة والعروب، حيث تم تعليق الدوام من الساعة 8:00 صباحا وحتى 12:00 ظهرا داخل المكاتب، فيما علق الدوام كاملا بعد الساعة 12:00 ظهرا.
ويأتي ذلك كما يقول رئيس الاتحاد عبد الجواد الأطرش "ضمن فعاليات الاتحاد الاحتجاجية على عملية التسويف والمماطلة التي تتبعها وزارة التربية والتعليم العالي لحل قضايا العاملين العالقة منذ ما يزيد عن 4 سنوات".
وأضاف أن "العاملين قد سئموا الطريقة التي تتعامل بها الجهات المسؤولة في الوزراة مع قضاياهم، بل وتعمل الوزارة أيضا على تهميش الاتحاد وتماطل في عملية الحل، حيث تم تشكيل لجنة وزارية من قبل مجلس الوزراء منذ ثلاثة أشهر لدراسة وضع العاملين، وتم تكليف وزيرة التعليم العالي الأستاذة لميس العلمي مقررا لها، ولكن هذه اللجنة لم تطلع الاتحاد على نتاج عملها حتى الآن".
ووجه الأطرش رسالة لوزارة التربية والتعليم داعيا إلى اجتماع يضم الاتحاد بأركان الوزارة واللجنة المكلفة بتدارس أوضاع العاملين، حيث بات أمر التهميش والمماطلة التي تعتمدها الوزارة لا يطاق على حد تعبيره.
وقال الأطرش إن "العاملين ليسوا هواة إضراب ولكنهم في ذات الوقت لا يستطيعون تحمل ما لا تطيقه انفسهم"، كما ناشد الأطرش هيئة الكتل البرلمانية الإيفاء بوعودها لحل القضايا العالقة، حيث "أخذت على عاتقها حل كافة الإشكاليات، ولكن لم يحدث أي تطور إيجابي حتى الآن".
ويأتي ذلك كما يقول رئيس الاتحاد عبد الجواد الأطرش "ضمن فعاليات الاتحاد الاحتجاجية على عملية التسويف والمماطلة التي تتبعها وزارة التربية والتعليم العالي لحل قضايا العاملين العالقة منذ ما يزيد عن 4 سنوات".
وأضاف أن "العاملين قد سئموا الطريقة التي تتعامل بها الجهات المسؤولة في الوزراة مع قضاياهم، بل وتعمل الوزارة أيضا على تهميش الاتحاد وتماطل في عملية الحل، حيث تم تشكيل لجنة وزارية من قبل مجلس الوزراء منذ ثلاثة أشهر لدراسة وضع العاملين، وتم تكليف وزيرة التعليم العالي الأستاذة لميس العلمي مقررا لها، ولكن هذه اللجنة لم تطلع الاتحاد على نتاج عملها حتى الآن".
ووجه الأطرش رسالة لوزارة التربية والتعليم داعيا إلى اجتماع يضم الاتحاد بأركان الوزارة واللجنة المكلفة بتدارس أوضاع العاملين، حيث بات أمر التهميش والمماطلة التي تعتمدها الوزارة لا يطاق على حد تعبيره.
وقال الأطرش إن "العاملين ليسوا هواة إضراب ولكنهم في ذات الوقت لا يستطيعون تحمل ما لا تطيقه انفسهم"، كما ناشد الأطرش هيئة الكتل البرلمانية الإيفاء بوعودها لحل القضايا العالقة، حيث "أخذت على عاتقها حل كافة الإشكاليات، ولكن لم يحدث أي تطور إيجابي حتى الآن".