|
عودة وفد بلدية نابلس من مؤتمر التعاون المتوسطي
نشر بتاريخ: 02/02/2010 ( آخر تحديث: 02/02/2010 الساعة: 13:33 )
نابلس- معا- عاد وفد بلدية نابلس ممثلا بالمهندس مهدي الحنبلي، عضو المجلس البلدي، ورجاء الطاهر، مديرة قسم العلاقات العامة والدولية في البلدية بعد أن أنهى زيارة رسمية إلى مدينة فلورنس في إقليم توسكان الايطالية.
وقد ضم الوفد الفلسطيني عدد من ممثلي هيئات الحكم المحلي من ضمنهم الأستاذ حسن صالح، رئيس بلدية أريحا، حيث التقى الوفد برئيس مقاطعة توسكان كلوديو مارتيني ووزير التعاون الدولي لإقليم توسكان ماسيمو توسكي وممثلين عن بلديات ومنظمات أهلية ووكالات أنباء ايطالية. وهدف هذا اللقاء الرسمي إلى تعزيز التعاون المشترك مع المدن الايطالية وخاصة إقليم توسكان ومدينة فلورنس الايطالية في مجال الترويج السياحي في مدينة نابلس وأريحا وطولكرم بهدف تحسين الوضع الاقتصادي في المدن المذكورة وذلك ضمن إطار مشروع التعاون المتوسطي الذي تنفذه بلدية نابلس والمدن المذكورة وبتمويل من إقليم توسكان والاتحاد الاوروبي بالتعاون مع عدد من المدن والمنظمات الأهلية الايطالية. وفي مداخلته، أكد المهندس مهدي الحنبلي على اهتمام بلدية نابلس بالجانب السياحي، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد الاوروبي في عملية السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا على أهمية العلاقة التي تربط بلدية نابلس وإقليم توسكان ومدينة فلورنس من خلال اتفاقية التوأمة المبرمة مع بلدية نابلس منذ أكثر من عشر سنوات. وفي معرض ردها على استفسارات ممثلي الأحزاب السياسية الايطالية وطبيعة العلاقة مع مدينة فلورنس، أوضحت رجاء الطاهر أن المشروع لا يقتصر على الجوانب السياحية فقط، بل اتسعت رقعة التعاون لتشمل مشاريع الفئات المجتمعية، مشيرة إلى مشروع زاوية المرأة الذي حقق نجاحات كبيرة كانت ثمرته إنشاء مقر تابع للبلدية يعنى بشؤون المرأة تحت إسم "زاوية المرأة"، مما حفز الجانب الايطالي على تمويل المرحلة الثانية من هذا المشروع وتجديد اتفاقية التعاون بين الجانبين. كما اقترحت الطاهر دعوة رئيس بلدية فلورنس لزيارة نابلس في الفترة المقبلة بهدف التوقيع على بروتوكول حول مبادىء عامة لمشاريع حيوية أخرى، حيث لاقى هذا الاقتراح استحسان الجانب الايطالي الذي حدد زيارته الرسمية إلى نابلس في غضون شهر نيسان المقبل. من جانبه، أكد رئيس إقليم توسكان كلوديو مارتيني ووزير التعاون الدولي للإقليم ماسيمو توسكي على عزمهما بحشد التمويل اللازم من أجل استمرار هذا المشروع الهام بالرغم من العديد من المتغيرات والأحداث التي مر بها خاصة على الساحة الفلسطينية والتي كادت أن تعرض هذا المشروع للخطر. وفي ختام الاجتماع، قام جميع المشاركين من كلا الجانبين الفلسطيني والايطالي بالتوقيع على وثيقة التفاهم التي تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام والاستمرار في كافة بنود وأنشطة هذا المشروع والتي تضم 4 عناصر رئيسية وهي: الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي، الترويج السياحي وتسويق المنتجات الحرفية في كل مدينة بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية، حملات التوعية، والتدريب في مجال ترميم المباني التاريخية. |