|
الهيئة الإسلامية العليا تبحث أوضاع مدينة القدس عشية القمة العربية
نشر بتاريخ: 02/02/2010 ( آخر تحديث: 02/02/2010 الساعة: 15:41 )
القدس- معا- عقدت الهيئة الإسلامية العليا في القدس اجتماعا موسعا بمقرها في البلدة القديمة، شارك فيه ممثلون عن المؤسسات المقدسية، والكنائس المسيحية، والنقابات المهنية، وجامعة القدس، وهيئة العلماء والدعاة، والغرفة التجارية الصناعية العربية، والهيئة الشعبية لاحتفالية القدس، وعدد من رجال الأعمال.
وتباحث المجتمعون في الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدينة المقدسة عشية انعقاد القمة العربية المزمع عقدها الشهر القادم ، وأصدروا بيانا موجها إلى الأمين العام للجامعة العربية د. عمرو موسى، طالبوه فيه بالتركيز على إبقاء القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية ما بقي الاحتلال، وضرورة اعتماد ميزانية ثابتة لدعم القدس وبخاصة في مجالات الإسكان والتعليم والصحة والبيئة والشئون الاجتماعية ، بحيث يتمكن المقدسيون من مواجهة أخطار التهويد. ونبه البيان العالم العربي والإسلامي إلى ما يجري من تخريب إسرائيلي لوجه القدس الحضاري سواء فوق الأرض أو تحتها أو من خلال الحفريات التي اعتدت على التراث الإنساني والتي وصلت إلى درجة خطيرة جدا توشك أن تهدم المدينة المقدسة كلها وبخاصة المسجد الأقصى، حيث جرت انهيارات متعددة خلال العام الماضي، وما سبقه من الأعوام الماضية، مع تهديد مستمر للسكان بإخلاء المساكن والمتاجر. وأشار البيان كذلك إلى التوسع الاستيطاني السرطاني للاستيلاء على العقارات في المدينة، وطرد أهلها منها ، كما جرى في الشيخ جراح وشعفاط وسلوان والبلدة القديمة وجبل الزيتون. وختم البيان بالقول: "إن القدس اليوم في خطر شديد، وكل ساعة تمر دون تدخل عربي وإسلامي ودولي، تزيد من خطورة الوضع"، مناشدا قادة الأمة تلبية النداء العاجل الصادر من حناجر وقلوب الملايين من الفلسطينيين الذين يعلقون عليهم الآمال. |