الشعبية: لا نقبل بأي تنازلات على حساب ثوابتنا الوطنية

غزة- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, الرئيس محمود عباس, واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, التمسك برفض أي تنازل عن الثوابت الوطنية التي قبلتها الجبهة الشعبية كقاسم مشترك يحفظ تماسك الموقف الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان للجبهة الشعبية وصل "معا" نسخة عنه، ردا على الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام في الأيام الماضية عن استعداد الرئيس محمود عباس العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل إذا جمّد الاستيطان لفترة من الوقت حددها البعض بثلاثة أشهر.

وأوضحت الجبهة، أن قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تؤكد رفضها العودة للمفاوضات إلا بعد وقف كامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، قائلة "من لا يقبل وقف الاستيطان الكامل لن يقبل في المستقبل تفكيك مستوطنات قائمة، مما يجعل أي حديث عن تسوية سياسية، أو دولة فلسطينية نوع من الوهم الذي لا يجوز لأي قيادة فلسطينية ترويجه".

وقالت الشعبية "ليس مقبولاً أن تحّل كل الاستعصاءات والتعقيدات على حساب القضية الوطنية"، مشيرة الى أن كل المحاولات التي تبذل من الإدارة الأمريكية لكسر الموقف الفلسطيني بترتيبات جزئية ومؤقتة مثل رفع بعض الحواجز في الضفة أو تخفيف الحصار على غزة، لا تعني بالنسبة للإسرائيليين شيئاً ذو قيمة، إذ سرعان ما ستعود الحواجز ويتشدد الحصار.