|
جمال نزال: أحداث غزة هي رصاصة الرحمة على فكرة 'القوة المساندة'
نشر بتاريخ: 09/05/2006 ( آخر تحديث: 09/05/2006 الساعة: 17:59 )
رام الله - معا - قال د. جمال نزال الناطق باسم فتح في الضفة الغربية "إن حادثة الإختطاف والقتل التي تعرض لها مواطنون فلسطينيون وكوادر من فتح في غزة يومي الإثنين والثلاثاء ما هي إلا رصاصة الرحمة على فكرة "القوة المساندة" التي شكلها وزير الداخلية."
وقال إن الأحداث الدموية هناك قدأسقطت قناع المؤسسية عن الوجه الفئوي لقوة تشكلت في انتهاك واضح للقانون. وأضاف أن: " من المحزن والمخيب للآمال أن نرى أول غارات ما يسمى (بالقوة المساندة) تستهدف كوادر من فتح وأطفال المدارس" مستنتجا أن هذه القوة هي الذراع الحزبي للجهات التي" تخالف الدستور بمجرد بتشكيلها". وكان بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة فتح في غزة امس الإثنين قد اتهم عناص من حماس يعملون تحت مسمى القوة المساندة و (مغاوير الداخلية باختطاف أفراد من فتح ونصب كمائن لمقاومين من حركة التحرر الوطني الفلسطيني ومن ثم إطلاق قذائف عليهم من طراز أر بي جي. و وفقا لجمال نزال فإن من بين المصابين من هو بحالة الخطر كغسان الجرف وهو مقاوم من فتح مطلوب للقوات الإسرائيلية. وقال ج. نزال أن وظيفة أي جهاز أمني هي توفير الأمن للمواطنين بلا تمييز وليس اختطافهم من بيوتهم ونصب كمائن لهم وإطلاق النار عليهم. واعتبر المتحدث إراقة الدماء الفلسطينية هي الثمرة الأولى لتشكيل وزارة الداخلية قوة لم يصادق على إنشائها القائد العام للقوات المسلحة أي الرئيس. ودعا نزال في ختام بيانه إلى وقف الخطف ونصب الكمائن كأحد المسببات المباشرة للصدام واحترام الوحدة الوطنية بين "أبناء الخندق الواحد لقطع الطريق على المتربصين بالشعب الفلسطيني". |