|
التواجد الدولي يشارك في دورة الولاء والانتماء في الخليل
نشر بتاريخ: 03/02/2010 ( آخر تحديث: 03/02/2010 الساعة: 12:33 )
الخليل- معا-إلتقت رئيسة بعثة التواجد الدولي المؤقت اللواء برت 40 ضباطا من المؤسسة الأمنية يشاركون ضمن برنامج دورة الولاء والانتماء التي أعدته هيئة التوجيه السياسي والوطني في الخليل.
وأفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل إسماعيل غنام بأن اللواء برت إفتتحت المحاضرة باللقاء مع الضباط المشاركين مقدمة شكرها للمؤسسة الأمنية في المحافظة على مدى تعاونهم في الحفاظ على النظام والقانون والإلتزام بالقوانين المعمول بها في السلطة الوطنية بشكل خاص وبالقوانين الدولية بشكل عام، وذلك من خلال وجودها لفترة وجيزة لمست هذا العمل على أرض الواقع. كما تحدثت عن كيفية إيجاد الولاء والانتماء من خلال تجربتها العسكرية والتي تحمل الصفة المدنية أكثر بتنقلها في عدة دول عربية وأجنبية كحفظ نظام وسلام، مع تأكيدها على شرعية وجود هذه البعثة والتي تمثل في ست دول وهي النرويج، الدنمارك، سويسرا، السويد، إيطاليا وتركيا والتي تعمل ليل نهار بالمراقبة والمتابعة للحفاظ على تطبيق قوانين الشرعية الدولية. وفي نهاية هذه الكلمة الإفتتاحية تقدم عدد من الضباط بالشكر لحضورها وكذلك طرح الأسئلة المسؤولة من قبل الضباط المشاركين. وقد عبرت اللواء برت عن إعجابها بالمستوى الثقافي والمهني والعلمي في وسط الضباط. وبعد ذلك تقدمت مسؤولة البحوث والدراسات في التواجد الدولي أسماء السامرائي بشرح مفصل عن كيفية وجود هذه البعثة بدورها العملي المنوط بها منذ مجيئها وإقرارها من قبل هيئة الأمم المتحدة والتي جاءت بعد مجزرة المسجد الإبراهيمي الشريف في عام 1994 متسلسلة في ذلك منذ تواجدها إلى الآن مع كتابة التقارير التي يتم خرقها. وتناول الحضور من الضباط بعض الأسئلة التي تتعلق في مهام البعثة ودورها والمعيقات التي تواجههم أثناء تأدية مهامهم من قبل المستوطنين وجنود الإحتلال. وبعد ذلك تقدم المستشار القانوني المحامي يواكم دونقل والمحامية إستفني سيج ليتحدثا عن القانون الدولي لحقوق الإنسان والذي أوجد الحرية الكاملة في الدفاع عن الحقوق وعودة جميع الأراضي التي أحتلت من أي دولة، حيث ذكرت بعض القوانين التي يتم العمل عليها والتأكيد على تطبيقها وخاصة القوانين التي تلزم إسرائيل بعدم إحتلال أراضي الغير ومن ضمن هذه القوانين بشكل عام ثم طرح القوانين الخاصة بحقوق الإنسان والتي تعمل على حماية هذه الحقوق والمعرفة فيها بشكل كامل مع التأكيد أن هذه القوانين أعطت الحريات الكاملة كلا بشكل متساو في العالم ويجب على العالم كذلك تطبيق هذه القوانين على الكل وتوفير الحماية في تطبيقها للفلسطينيين من خلال القانون الذي يحمي الجميع وفي خدمة الجميع وهذا كان مثار للنقاش الهام مع الضباط اثناء طرح هذه القوانين المعمول بها في مجلس الأمن بالعمل على تطبيقها وذلك لإحترام الشرعية الدولية التي تمثل مجموع هذه القوانين. وتحدثت المستشارة لشؤون المرأة جوروفيكي عن القرار المرقم 1325 الصادر عن الأمم المتحدة والذي تناولت فيه العلاقة التي تحكم الرجل مع المرأة وبالعكس حسب القانون 1325 والذي يحفظ الحقوق التي تعتمد بداخلها على الولاء والانتماء للجميع ضمن ضروريات الحياة هي العمل على تطبيق هذا القرار الذي يتجاهله الكثير من العالم والذي أتى من كافة الشرائع السماوية التي تصون هذه العلاقة مع توضيحها وكيفية العمل فيها فهذا القرار الصادر عن هيئة الأمم هو الذي أكد وأعطى الشرعية الكاملة بالإتجاه الإيجابي والبناء، ومما دعا للمشاركة في هذه الدورة عظيم الشكر والتقدير لهم بهذا اللقاء البناء والإيجابي والهادف. كما أدار اللقاء بالترجمة الفورية المحامي هيثم التميمي المساعد في قسم الإعلام والترجمة لإيصال الفكرة بالطريقة الواضحة والسهلة كما أن المفوض السياسي إسماعيل غنام رحب في بداية اللقاء برئيسة البعثة والوفد المرافق معها من البعثة شاكرا لهم حضورهم ومشاركتهم في هذه الدورة والتي تحمل عنوان مفاهيم في الولاء والانتماء. وفي نهاية اللقاء تقدم بإسمه وبإسم المؤسسة الأمنية لهذه البعثة على الجهود التي يقومون بها في خدمة أبناء شعبنا من خلال التقارير والمراقبة والزيارات التي يقومون بها بإستقبالهم من كافة الدول، مع العلم بأنه تم التنسيق لهذا اللقاء مع كل من ضباط الإرتباط مازن الزهيري وخالد عبد الفضيل والمستشار السياسي للبعثة سيمون. |