|
ترشيح فيلم "العجمي" لجائزة الأوسكار
نشر بتاريخ: 03/02/2010 ( آخر تحديث: 03/02/2010 الساعة: 23:52 )
الخليل- معا- هنأ مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي (DTFF) أحد أعضاء فريقه صانع الأفلام والمخرج اسكندر قبطي الذي رشح فيلمه "عجمي" للحصول على جائزة الأوسكار الذي سوف تعلن نتائجه في دورته الـ82 المقامة في شهر آذار المقبل.
وكان فيلم "عجمي" الذي كتبه وأخرجه اسكندر قبطي قد ترشح لجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل الترشيحات الرسمي والذي أقيم في عاصمة السينما هووليود يوم الثلاثاء الماضي وسط لفيف من نجوم السينما العالميين. فلقد حظي هذا الفيلم الذي يستعرض الحياة الصعبة التي يعيشها قاطنو حي العجمي بمدينة يافا استحسان مجتمع النقاد في الأشهر الأخيرة، لهذا فإن ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار يعد إنجازا هائلا لقصته وأحداثه. ويعمل قبطي حاليا مع مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي بصفته المسؤول عن التواصل مع المجتمع وعضو من أعضاء لجنة إختيار أفلام المهرجان. كما قام قبطي باستخدام خبرته التي اكتسبها من إخراج فيلم "عجمي" في تنظيم سلسلة من ورش العمل لصناع الأفلام الشباب في الدوحة العام الماضي، وهو ما أتاح للمبدعين من الشباب فرصة التعرف على فنيات وتقنيات صناعة الأفلام ومكنهم من صناعة سلسلة من الأفلام المتميزة التي لاتزيد مدتها عن دقيقة واحدة وكان الحكام على جودة هذه الأفلام مارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو. ويقول اسكندر قبطي معلقا على ترشح فيلمه لجائزة الأوسكار: "أشعر بسعادة بالغة لترشح "عجمي" لهذه الجائزة العالمية المرموقة، فهو فيلم يستلهم أحداثه من وقائع حقيقية، والجائزة تعتبر شرفا لكل طاقم العمل الذي تعاون لإخراج هذا الفيلم في هذا الشكل الذي حاز على إعجاب المجتمع الثقافي العالمي. وأنا فخور بالمجهود الذي بذلته إدارة مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي والتي جعلت منه منصة للأصوات الجديدة والقصص المستوحاه من المنطقة، ويسعدني أن أستمر في التعاون مع فريق العمل في دعم ورعاية المواهب الجديدة من صناع الأفلام هذا العام أيضا." وينظم مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي سلسلة من ورش العمل في 2010 بقيادة اسكندر قبطي، تبدأ أولها الأسبوع القادم 6شباط. وتقول أماندا بالمر الرئيس التنفيذي للمهرجان: "نفخر جميعا بكل ما حققه اسكندر قبطي وإرادته الحديدية كصانع للأفلام أصر على أن يحكي قصته للعالم أجمع، فلقد عمل لمدة سبع سنوات على إخراج هذا الفيلم كتابة وإخراجا بل وقام بأداء أحد أدواره أيضا." وتضيف أماندا قائلة: "لقد ألهم سكندر العديد من صناع الأفلام الشباب في الدوحة من خلال برامجة السينمائية التعليمية، كما سوف يشجعهم ترشحه لجائزة الأوسكار أيضاً على الإنضمام لورش العمل والتي تعد فرصة رائعة لكل من يرغب في التعرف على مجال السينما بقطر." وسوف يقوم اسكندر بمساعدة فريق عمل مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في اختيار الأفلام واكتشاف المواهب الجديدة من صناع الأفلام، خاصة في العالم العربي، ذلك بصفته أحد القائمين على اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان. ويعد مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي مشاركة ثقافية بين قطر ومهرجان ترايبيكا السينمائي، وبالإضافة إلى برنامج ورش العمل، من المتوقع أن يقوم المهرجان بتنظيم سلسلة من العروض المطروحة للنقاش خلال العام 2010. |