الرئيس في لقاء برلسكوني:افكار جديدة لتحريك عملية السلام قيد الدراسة
نشر بتاريخ: 03/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 09:25 )
بيت لحم - معا - اعلن الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، عن تسلم القيادة الفلسطينية لبعض الافكار حول تحريك عملية السلام، مؤكدا انه لن يتم الافصاح عنها، وانه يتم تداولها بشكل هاديء مع الاشقاء العرب والاصدقاء، وانه عند الحصول على الجواب سيتم الاعلان الرسمي عنها.
وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الذي يزور مدينة بيت لحم، اليوم :" أكدنا للسيد برلسكوني إننا دائما إيجابيون من أجل الوصول إلى سلام يحقق الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل وهذا هو موقفنا'.
واعتبر الرئيس عباس أن جميع أشكال الاستيطان في الاراضي الفلسطينية غير مشروعة، مشيرا الى تزايد الاستيطان في القدس وعمليات هدم البيوت التي تنفذها السلطات الاسرائيلية، مؤكدا على خطورة الاستيطان بالقدس على مشروع السلام، وقال " نؤكد أيضا على إننا مستمرون في سياستنا الأمنية والاقتصادية، وهناك اتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي".
وشكر الرئيس عباس، برلسكوني على اهتمامه الدائم بالبحث عن حل دائم للقضية الفلسطينية واهتمامه الكامل بضرورة الوصول إلى حل الدولتين قائلا "نرحب بالصديق العزيز بيرلسكوني الذي يزورنا في الأرض الفلسطينية ببيت لحم وهذه الزيارة عزيزة جدا على قلوبنا ".
وبخصوص المصالحة الوطنية، قال الرئيس "نحن وقعنا الوثيقة المصرية، ونحن بانتظار أن توقع حماس على هذه الوثيقة، من أجل أن تبدأ مسيرة المصالحة الوطنية".
وأضاف "أما بالنسبة لموضوع الذهاب إلى غزة فهي أرضنا وهي بلدنا ومن حق أي فلسطيني سواء كان من سكان قطاع غزة أو غيرها أن يذهب إلى هناك وأن لا يعترض أحد على زيارته أو سكناه في قطاع غزة".
بدوره، قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في رده على سؤال حول موقف ايطاليا من المساعي الفلسطينية للاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 "بالنسبة إلينا هذا احتمال إيجابي ومقبول، إلا إننا لا يمكن أن ندخل في تفاصيل الاتفاقات التي يجب أن يتوصل إليها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي"
وقال :" كما نبكي ضحايا المحرقة من العدل أيضا أن نبكي ضحايا غزة"، مضيفا انه وفي كل مرة تحل الحرب محل السلام يحدث هذا ونفقد جزءا من الإنسانية وتفقد العلاقة القائمة على التعقل مكانها .
واعتبر رئيس الوزراء الايطالي برلوسكوني ان وقف الاستيطان الاسرائيلي يشكل شرطا للتقدم في المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية
وأكد برلسكوني وجود فرصة حقيقية، لكي يشارك كل المجتمع الدولي في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، لأنه بدون وجود رخاء لا يمكن أن يكون هناك سلام.
وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الذي يزور مدينة بيت لحم، اليوم :" أكدنا للسيد برلسكوني إننا دائما إيجابيون من أجل الوصول إلى سلام يحقق الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل وهذا هو موقفنا'.
واعتبر الرئيس عباس أن جميع أشكال الاستيطان في الاراضي الفلسطينية غير مشروعة، مشيرا الى تزايد الاستيطان في القدس وعمليات هدم البيوت التي تنفذها السلطات الاسرائيلية، مؤكدا على خطورة الاستيطان بالقدس على مشروع السلام، وقال " نؤكد أيضا على إننا مستمرون في سياستنا الأمنية والاقتصادية، وهناك اتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي".
وشكر الرئيس عباس، برلسكوني على اهتمامه الدائم بالبحث عن حل دائم للقضية الفلسطينية واهتمامه الكامل بضرورة الوصول إلى حل الدولتين قائلا "نرحب بالصديق العزيز بيرلسكوني الذي يزورنا في الأرض الفلسطينية ببيت لحم وهذه الزيارة عزيزة جدا على قلوبنا ".
وبخصوص المصالحة الوطنية، قال الرئيس "نحن وقعنا الوثيقة المصرية، ونحن بانتظار أن توقع حماس على هذه الوثيقة، من أجل أن تبدأ مسيرة المصالحة الوطنية".
وأضاف "أما بالنسبة لموضوع الذهاب إلى غزة فهي أرضنا وهي بلدنا ومن حق أي فلسطيني سواء كان من سكان قطاع غزة أو غيرها أن يذهب إلى هناك وأن لا يعترض أحد على زيارته أو سكناه في قطاع غزة".
بدوره، قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في رده على سؤال حول موقف ايطاليا من المساعي الفلسطينية للاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 "بالنسبة إلينا هذا احتمال إيجابي ومقبول، إلا إننا لا يمكن أن ندخل في تفاصيل الاتفاقات التي يجب أن يتوصل إليها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي"
وقال :" كما نبكي ضحايا المحرقة من العدل أيضا أن نبكي ضحايا غزة"، مضيفا انه وفي كل مرة تحل الحرب محل السلام يحدث هذا ونفقد جزءا من الإنسانية وتفقد العلاقة القائمة على التعقل مكانها .
واعتبر رئيس الوزراء الايطالي برلوسكوني ان وقف الاستيطان الاسرائيلي يشكل شرطا للتقدم في المفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية
وأكد برلسكوني وجود فرصة حقيقية، لكي يشارك كل المجتمع الدولي في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، لأنه بدون وجود رخاء لا يمكن أن يكون هناك سلام.