مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام يزرو جامعة النجاح الوطنية بنابلس
نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 10:23 )
نابلس - معا - زار جامعة النجاح الوطنية روبرت سيري، المبعوث الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط.
وفي بداية الزيارة اجتمع الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، بحضور ا.د.ماهر ابو عيد، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، والدكتورة خيرية رصاص مساعدة رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية بالسيد سيري في مكتب رئيس الجامعة حيث رحب ا. د.حمد الله بالضيف وقدم له لمحة عن جامعة النجاح الوطنية ودورها في خدمة المجتمع والارتقاء بالعملية التربوية في فلسطين، واهمية التعليم للشعب الفلسطيني والدور الذي تقوم به الجامعة في تطوير وتنمية الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد.
بعد ذلك التقي سيري بعدد من نواب رئيس الجامعة ومساعديه والعاملين في الجامعة حيث جرى نقاش مطول حول العملية السلمية في الشرق الاوسط ودور الامم المتحدة من اجل احلال السلام العادل في المنطقة وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة واحقاق حقوقه حسب ما اقرت به القرارت الدولية، واكد السيد سيري ان المجتمع الدولي ملتزم بدعم عملية السلام من اجل انهاء حالة عدم الاستقرار والعنف التي تسود المنطقة منذ عقود طويلة.
واضاف سيري، وهو دبلوماسيي مخضرم شارك في مفاوضات مدريد ثم اوسلو ومن الملمين بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، أنه لا تزال هناك حاجة الى بذل مزيد من الجهود لاستئناف مفاوضات السلام معربا عن أمله أن تستأنف عملية المفاوضات لتصل الى نتيجتها فى وقت قريب وذلك على أساس الهدف العام المشترك للمجتمع الدولى وهو حل الدولتين.
وأضاف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط أنه يبحث بشكل دائم مع الأمين العام الأوضاع في الاراضي الفلسطينية مشيرا الى أن الأمم المتحدة تبذل قصاري جهودها لتحسين تلك الأوضاع.
وقال إن تعيينه كمنسق خاص جاء في منعطف مهم بعد مؤتمر أنابوليس والذي شكل زخما متجددا للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وان دوره يتركز في تنسيق كافة أنشطة الأمم المتحدة المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط وفي تمثيل الأمين العام في جميع المحافل التي تشارك فيها الأطراف المعنية والمجتمع الدولي.
وتناول خلال حديثه ايضا مؤتمرات السلام التي عقدت برعاية دولية بين الفلسطينين والإسرائيليين ابتداءا من مؤتمر مدريد و مؤتمر اوسلو حتى هذا الوقت وما حققته هذه المؤتمرات.
وقال ان الامم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني من خلال اللجنة الرباعية، ودعا المجتمع الدولي الى التحرك الجاد من اجل احلال السلام في الشرق الاوسط وتقديم الدعم اللازم للفلسطينين في مختلف المجالات من اجل الاستمرار في بناء مؤسساته الوطنية.
وفي ختام زيارته للجامعة نظمت له جولة الى الحرم الجامعي الجديد حيث زار عدد من مرافق وكليات الجامعة وابدى اعجابه بما توصلت اليه الجامعة من تطور.
وفي بداية الزيارة اجتمع الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، بحضور ا.د.ماهر ابو عيد، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، والدكتورة خيرية رصاص مساعدة رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية بالسيد سيري في مكتب رئيس الجامعة حيث رحب ا. د.حمد الله بالضيف وقدم له لمحة عن جامعة النجاح الوطنية ودورها في خدمة المجتمع والارتقاء بالعملية التربوية في فلسطين، واهمية التعليم للشعب الفلسطيني والدور الذي تقوم به الجامعة في تطوير وتنمية الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد.
بعد ذلك التقي سيري بعدد من نواب رئيس الجامعة ومساعديه والعاملين في الجامعة حيث جرى نقاش مطول حول العملية السلمية في الشرق الاوسط ودور الامم المتحدة من اجل احلال السلام العادل في المنطقة وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة واحقاق حقوقه حسب ما اقرت به القرارت الدولية، واكد السيد سيري ان المجتمع الدولي ملتزم بدعم عملية السلام من اجل انهاء حالة عدم الاستقرار والعنف التي تسود المنطقة منذ عقود طويلة.
واضاف سيري، وهو دبلوماسيي مخضرم شارك في مفاوضات مدريد ثم اوسلو ومن الملمين بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، أنه لا تزال هناك حاجة الى بذل مزيد من الجهود لاستئناف مفاوضات السلام معربا عن أمله أن تستأنف عملية المفاوضات لتصل الى نتيجتها فى وقت قريب وذلك على أساس الهدف العام المشترك للمجتمع الدولى وهو حل الدولتين.
وأضاف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط أنه يبحث بشكل دائم مع الأمين العام الأوضاع في الاراضي الفلسطينية مشيرا الى أن الأمم المتحدة تبذل قصاري جهودها لتحسين تلك الأوضاع.
وقال إن تعيينه كمنسق خاص جاء في منعطف مهم بعد مؤتمر أنابوليس والذي شكل زخما متجددا للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وان دوره يتركز في تنسيق كافة أنشطة الأمم المتحدة المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط وفي تمثيل الأمين العام في جميع المحافل التي تشارك فيها الأطراف المعنية والمجتمع الدولي.
وتناول خلال حديثه ايضا مؤتمرات السلام التي عقدت برعاية دولية بين الفلسطينين والإسرائيليين ابتداءا من مؤتمر مدريد و مؤتمر اوسلو حتى هذا الوقت وما حققته هذه المؤتمرات.
وقال ان الامم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني من خلال اللجنة الرباعية، ودعا المجتمع الدولي الى التحرك الجاد من اجل احلال السلام في الشرق الاوسط وتقديم الدعم اللازم للفلسطينين في مختلف المجالات من اجل الاستمرار في بناء مؤسساته الوطنية.
وفي ختام زيارته للجامعة نظمت له جولة الى الحرم الجامعي الجديد حيث زار عدد من مرافق وكليات الجامعة وابدى اعجابه بما توصلت اليه الجامعة من تطور.