وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هنية:الداخلية المقالة مطالبة بالضرب بيد من حديد على من يعبث بالامن

نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 14:30 )
غزة - معا - طالب رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية وزارة الداخلية المقالة بالضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن المواطنين في قطاع غزة.

وقال هنية خلال تكريمه لقيادة جهازي الأمن الوطني والأمن والحماية في مقر رئاسة مجلس الوزراء بالحكومة المقالة بمدينة غزة اليوم : " لن نسمح بعودة الفلتان الأمني من جيد إلى قطاع غزة مهما كانت الظروف، وأن ما نسعى إليه هو أن ينعم شعبنا الفلسطيني بأمن وأمان واستقرار".

وشارك في حفل التكريم د.يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء، مصطفى القانوع المستشار الثقافي لرئيس الوزراء، سامي نوفل المستشار الأمني لوزير الداخلية، حسين أبو عاذرة قائد قوات الأمن الوطني، محمد خلف مسئول جهاز الأمن والحماية، محمد صيام عميد كلية الشرطة في الحكومة المقالة.

وأشار هنية إلى أن أكبر الانجازات التي حققتها الحكومة المقالة هو الأمن الذي يشعر به المواطن لافتاً إلى أن سلم أوليات الحكومة هو عودة الأمن والأمان.

ونوه إلى أن الحكومة المقالة عندما تمكنت من امتلاك زمام الأمور بدأت بتنفيذ برامجها وخططها الأمنية وأعادت الطمأنينة والاستقرار للمواطنين، قائلاً : "إننا واجهنا تحديات كبيرة داخلية وخارجية حتى فرضنا الأمن وأصبحت الاستقرار يعم، واستطاعت وزارة الداخلية بطي صفحة سوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني وهي الفلتان الأمني".

وقال :" لم يعد الآن اي مظهر من مظاهر الفلتان الأمني ولا عربدة السلاح سواء من فصائل أو تنظيمات أو عائلات مشددا على أن الأمور الأمنية في قطاع غزة لن تعود إلى الخلف وما تم بنائه لا يمكن هدمه مهما كانت الظروف والمعطيات التي تحيط بهم".

ولفت هنية إلى أن التوافق الوطني سيكون بعيداً كل البعد عن أي إرادة يفرضها الاحتلال، منوهاً إلى أنه في جوالات الحوار التي تمت يكون التركيز على حماية المقاومة وبناء أجهزة أمنية فلسطينية بحته.

وقدم رئيس الوزراء المقال التحية لكافة المسؤولين والقادة والضباط والجند في وزارة الداخلية المقالة.

وأشار هنية أن حرب غزة كانت تستهدف تقويض الأجهزة الأمنية التابعة للمقالة بكل مقوماتها للوصول إلى تقويض الحكومة المقالة مشددا أن الاحتلال لم يتمكن من تحقيق أي هدف من أهدافه من الحرب التي استمرت أكثر من 22 يوماً.