|
مؤسستا الأقصى للوقف والتراث والقدس للتمنية تبحثان سبل خدمة الأوقاف
نشر بتاريخ: 04/02/2010 ( آخر تحديث: 04/02/2010 الساعة: 15:03 )
القدس- معا- قام وفد من مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث " ومؤسسة "القدس للتنمية " أمس الأربعاء بزيارة إلى رابطة آل العلمي في القدس، حيث تم خلال اللقاء الذي عقد في بيت داوود العلمي البحث في سبل الحفاظ وخدمة المقدسات والأوقاف الإسلامية في مدينة القدس عامة، والأوقاف الإسلامية التابعة لآل العلمي في القدس.
واتفق خلال الجلسة على العمل على توحيد الجهود بين جميع آل العلمي في القدس بما يخدم الحفاظ على المقدسات والأوقاف، فيما أكد وفد رابطة آل العلمي أنهم يعملون بالتنسيق مع دائرة الأوقاف في القدس على تفعيل مصلى رابعة العدوية على مدار الخمس صلوات يومياً، بهدف إحباط أي محاولة أو مخطط إسرائيلي لتحويل مصلى رابعة العدوية إلى مزار وكنيس يهودي. وشكر داوود العلمي "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " و" مؤسسة القدس للتنمية " على جهودهما المتواصلة لمتابعة وصيانة المقدسات والأوقاف في الداخل الفلسطيني وفي القدس أيضا ، ومن ذلك ما تمّ التنبيه عليه والكشف عنه مؤخراً من محاولات إسرائيلية لتحويل مصلى رابعة العدوية الى مزار وكنيس يهودي، وقال أنهم عقدوا مؤخرا لقاءا مع دائرة الأوقاف في القدس بمشاركة الشيخ عزام الخطيب – مدير دائرة الأوقاف في القدس – والشيخ عبد العظيم سلهب- رئيس مجلس دائرة الأوقاف في القدس. وأبدى الجميع رفضهم التام لأي محاولة للاحتلال تهويد المكان ، واقترح أن يتمّ تفعيل مصلى رابعة العدوية على مدار الصلوات الخمس يومياً ، وتنشيط زيارة المسلمين إلى مصلى رابعة العدوية. من جهته قدم عبد الرءوف العلمي نبذة عن آل العلمي في القدس، فيما قال سمير العلمي أنّ رابطة العلمي ستنشر في مجلتها الشهرية التقرير الذي نشرته " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " حول محاولات الاحتلال تحويل مصلى رابعة العدوية إلى مزار وكنيس يهودي، وذلك إسهاماً في توعية الجماهير عامة ، وآل العلمي خاصة حول المخاطر التي تحيط بالأوقاف والمقدسات في القدس، علماً أن آل العلمي يقومون على رعاية وتعاهد مصلى رابعة العدوية وكامل الزاوية الأسعدية منذ مئات السنين. من جانبه أكد المهندس زكي إغبارية على أهمية التعاون بين الجميع لخدمة والحفاظ على المقدسات والأوقاف الإسلامية في القدس، وذلك بالتنسيق الكامل مع دائرة الأوقاف في القدس، وقال إن مؤسسة "الأقصى " تسعى لتعاون بين الجميع بما يخدم الحفاظ على المقدسات والأوقاف في الداخل الفلسطيني والقدس. أما أحمد محمود جبارين فقد أكد في حديثه على أهمية التعاون وتوحيد الجهود من جميع آل العلمي في سبيل العمل على المحافظة على المقدسات والأوقاف الإسلامية في القدس عامة، والأوقاف الإسلامية التابعة لآل العلمي في القدس. في ختام الجلسة قدم درع تقديري لرابطة آل العلمي شكرا لجهدهم ودعمهم في المحافظة على المقدسات والأوقاف في، كما واتفق في ختام الجلسة على تنظيم جولة ميدانية لزيارة الأوقاف الإسلامية لآل العلمي في القدس، ووضع تصور عملي شامل لصيانة وحفظ هذه الأوقاف والمقدسات. |