|
استطلاع للرأي: 33.9% من الفلسطينيين يفكرون بترك سكنهم والسفر للخارج وحوالي 38% يؤيدون حماس و32% يؤيدون فتح
نشر بتاريخ: 10/05/2006 ( آخر تحديث: 10/05/2006 الساعة: 12:01 )
بيت لحم- معا- في أحدث دراسة أعدها المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO)، خلال الفترة 27 نيسان - 1 أيار/ 2006، على عينه عشوائية حجمها (680) شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة فوق سن (18عاماً)جاء فيها أن (57.7%) ممن شملهم الاستطلاع قيموا الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيّء، ويلاحظ أن النسبة الغالبة (84.4%) من سكان قطاع غزة قيموا الوضع الاقتصادي العام بالسيئ مقارنة مع سكان الضفة الغربية (42.5%).
وصرّح نبيل كوكالي مدير المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن نتائج الدراسة تشير بما لا يدع مجالاً للشك أن الأراضي الفلسطينية تمرّ بوضع اقتصادي صعب للغاية، وتعاني من أزمة اقتصادية خانقة. وأردف كوكالي إن قطع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الأوروبي، وغيرها من دول العالم التي كانت تبلغ نحو مليار دولار سنوياً، وما قامت به إسرائيل من وقف تحويل الأموال التي تجبيها لصالح الفلسطينيين، والبالغة نحو 60 مليون دولار شهرياً، والتي تشكل ثلثي الإيرادات المحلية، ستزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين مما يجعلهم يعيشون أوضاع اقتصادية سيئة، ويتسبب بحدوث انهيار اقتصادي خلال فترة وجيزة. وأكد كوكالي أن توفير الحياة الطبيعية للسكان هو قضية أساسية لاستتباب الأمن والاستقرار، وأن التجويع والعقوبات الاقتصادية سيخلفان مزيداً من الفوضى، والعنف في المنطقة، ستشمل الجميع دون استثناء بما لا تحمد عقباه، وهو ما يستدعي تضافر الجهود لحل هذه الأزمة، والوصول إلى حل يخلّص الجميع من تفاقم الوضع و تدهوره. برنامج اقتصادي لمواجهة الأزمة:- ورداً عن سؤال " هل ترى/ين لدى السيد إسماعيل هنية و حكومته برنامج اقتصادي لمواجهة الأزمة الراهنة"؟ أجاب (40.7%) بالإيجاب، (53.6%) بالنفي، (5.7%) أجابوا " لا أعرف". الوضع الاقتصادي:- قيم (58.0%) وضعهم الاقتصادي الشخصي بالسيّء في حين وصفه (36.2%) بالمتوسط و(5.8%) بالجيد. وكذلك قيم (57.7%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيّء، في حين وصفه (34.4%) بالمتوسط و (7.4%) وصفوه بالجيد، فيما أمتنع (0.5%) عن الإجابة عن هذا السؤال. السلطة لا تستطيع إيجاد فرص عمل:- وأيد (61.7%) القول بأن الحكومة الفلسطينية غير قادرة على توفير فرص عمل للعمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل، وقال (35.3%) منهم بأنها قادرة، و لم يجب (3.0%)منهم عن السؤال. جودة الحياة:- ورداً عن سؤال " كم ترضى/ين اليوم بصورة عن جودة حياتك و حياة عائلتك"؟ أجاب (20.5%) غير راض ٍ جداً، (38.3%) غير راض ٍ، (25.2%) بين (وسط)، (12.6%) راض ٍ، (3.0%) راض ٍ جداً، (0.4%) أجابوا " لا أعرف". ورأى (49.5%) من المستطلعين بأن الحكومة الفلسطينية الحالية غير مؤهلة لتحسين جودة الحياة للفلسطينيين في المستقبل القريب، بينما رأى (47.1%) أنها مؤهلة، وتحفظ (3.4%) عن إجابة هذا السؤال. السفر للخارج:- ورداً عن سؤال " هل فكرت أو تفكر في السنوات الأخيرة في ترك مكان سكنك و الانتقال للعيش و السكن بصورة دائمة في دولة أخرى"؟ أجاب (65.3%) لم أفكر، (33.9%) نعم فكرت، ( 0.8%) أجابوا " لا أعرف". التأييد للأحزاب و الفصائل:- وأجاب عن سؤال " إذا جرت انتخابات سياسية أو بلدية أو منظمات غير حكومية على أساس التمثيل النسبي أي التصويت لقائمة واحدة فلأي قائمة ستصوت / ين"؟ و كانت الإجابة على النحو التالي: (38.3%) لحركة حماس، (31.9%) لحركة فتح، (11.9%) التنظيمات اليسارية و الوطنية، (12.8%) لم يقرر بعد، (2.4%) الجهاد الإسلامي، (2.7%) تردد عن الإجابة. أهمية المساعدات الخارجية:- وجواباً عن سؤال "إلى أي مدى تسهم المساعدات الأوروبية و الأمريكية بصورة عامة في رخاء الشعب الفلسطيني"؟ أجاب (39.2%) بشكل كبير، (46.1%) بشكل متوسط، (10.1%) بشكل ضئيل، (4.1%) لا شيء، (0.5%) أجابوا " لا أعرف". هموم المواطن:- وجواباً عن سؤال " ما هو همك الرئيس في الوقت الحاضر"؟ أجاب (32.6%) العمل / و توفير المال، (30.5%) بضرورة توفر الأمن، (19.7%) الصحة، (17.2%) المستقبل. المطلوب من رئيس الحكومة عمله:- ورداً عن سؤال " لو أتيح لك المجال لتقديم النصح للسيد إسماعيل هنية، فبماذا تنصحه"؟ سؤال مفتوح. كانت الإجابة على النحو التالي: (25.0%) وضع برنامج اقتصادي لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان، (13.1%) الثبات على المواقف الوطنية، (10.3%) التفاوض مع إسرائيل والاعتراف بها، (6.5%) محاربة الفلتان الأمني، (5.7%) تشكيل حكومة وحدة وطنية، (5.5%) الاستقالة وترك المجال للآخرين، (5.0%) أصبر يا شيخ إسماعيل هنيه والله معك، (4.1%) مراعاة مصلحة الشعب الفلسطيني بقراراته, (3.5%) القضاء على الفساد، (2.6%) الاستمرار بالمقاومة والجهاد، (2.6%) الواقعية والبعد عن الخطابات، (2.4%) احترام المعاهدات والاتفاقيات التي تم توقيعها مع السلطة الفلسطينية، (2.0%) الحكم بعدالة وعدم التمييز بين الشعب وأعضاء حركة حماس، (1.7%) بناء علاقة مع الدول العربية والإسلامية، (1.7%) إدارة السلطة بكفاءة، (1.5%) الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية، (1.4%) عدم الاعتراف بإسرائيل، (1.2%) التفاهم مع الرئيس محمود عباس، (1.2%) الاهتمام بقضايا الأسرى واللاجئين، (1.0%) تعزيز العلاقات مع أمريكا والإتحاد الأوروبي، (1.0%) تغيير ميثاق حماس، (0.5%) التخلي عن سياسة المقاومة، (0.4%) العودة إلى المعارضة. السماح بدخول الفلسطينيين إلى سوريا:- وعدّ (92.1%) من الجمهور الفلسطيني الاتفاق السوري الفلسطيني بدخول الفلسطينيين حاملي الجوازات الفلسطينية إلى الأراضي السورية خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، في حين رأى (3.5%) عكس ذلك، و أمتنع (4.4%) عن الإجابة عن هذا السؤال. نبذه عن الدراسة:- وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث و الدراسات، أنه تم إجراء كافة المقابلات في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (146) موقعاً، منها (109) موقعاً من الضفة الغربية و (37) موقعاً من قطاع غزة. و بين كوكالي أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.76%) عند مستوى ثقة (95%)، و أضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (48.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (51.4%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (64.2%) الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (35.8%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (51.3%) مدينة، (31.7%) قرية، (17.0%) مخيم. و أن توزيع العينة بالنسبة إلى الحالة الاجتماعية كان على النحو التالي: (30.4%) أعزب، (67.5%) متزوج، (2.1%) غير ذلك. |