|
راقصو ومصممو عروض عرب يشاركون في الحدث البريطاني الراقص للعام 2010
نشر بتاريخ: 05/02/2010 ( آخر تحديث: 05/02/2010 الساعة: 14:16 )
القدس- معا- دعا المجلس الثقافي البريطاني أربعة عشر متخصّصًا من العالم العربي في مجال الرقص وإدراة العروض الراقصة للمشاركة في الحدث البريطاني الراقص للعام 2010 في بيرمنجهام بالمملكة المتحدة (من 2 إلى 6 شباط/ فبراير).
والحدث البريطاني الراقص للعام 2010 هو برنامجٌ يضم استعراضات ونشاطات ونقاشات بهدف تسليط الضوء على الساحة الراقصة البريطانية. ويشكل هذا الحدث فرصةً للقاء مجموعة من أهم فناني المملكة المتحدة والإستمتاع بمشاهدة عروضهم الراقصة ومن بينهم: أكرم خان، وإيدي لاد، وراسيل ماليفانت، وشركة كاندوكو للرقصCANDOCO Dance Company. في هذا العام سيشارك في البرنامج مجموعة من الراقصين ومصممي العروض والمدربين ومدراء برامج ومهرجانات من العالم العربي منهم: إسماعيل فايد من مصر، وعمر راجح من لبنان، وشرف دار زيد وآلاء معايطة من فلسطين وتوفيق إيزديوي من المغرب ونوال إسكندراني من تونس. كما سيقدمون مجموعة من العروض الراقصة، إلى جانب مشاركتهم في نشاطاتٍ حوارية ومناقشات يومية تعالج عددًا من القضايا المرتبطة بالتحديات التي تواجهها الساحة الراقصة حالياً ومستقبلاً. دايفد ماسينغهام، المدير الفنّي للحدث البريطاني الراقص للعام 2010 قال معلقاً حول هذا الحدث: "يضم هذا الحدث نخبةً من العروض التي تجسّد النشاط الفني على الساحة الراقصة البريطانية كما يجمع مواهب من ثلاثة بلدان مختلفة. لقد أبدى أكثر من 200 فنانٍ رغبتهم في المشاركة في الحدث البريطاني الراقص لهذا العام وبمجموعة من الأعمال تزيد عن 225 عملاً وقد بحثنا عن المزيد لنصمّم برنامجًا حيويًا يشمل فنانين معروفين ومواهب جديدة". وأضاف: "يسعى الحدث إلى تسليط الضوء على سلسلةٍ من الأعمال التي قد تبدو جديدةً للعديد من المروّجين، سواء من المملكة المتحدة أو من خارجها". ليلى حوراني، المديرة الإقليمية للتبادل الإبداعي في المجلس الثقافي البريطاني صرحت قائلة: "عندما حضرت مهرجان الرقص البريطاني للمرة الأولى منذ بضعة سنوات، أحزنني الغياب التام للوجود العربي ضمن ضيوف المهرجان الدوليين، اليوم، يسعدني أن نكون في المجلس الثقافي البريطاني، قادرين على جعل الحضور العربي في هذه الفعالية ممكناً، الأمر الذي يوفر لأهم المواهب العربية في مجال أداء وتصميم الرقص المعاصر فرصة الاطلاع على مشهد الرقص البريطاني المعاصر. وتأتي المشاركة العربية في أنسب توقيت نظراً لازدياداً المواهب التي يستقطبها الرقص المعاصر وبحثاً عن أدوات وجماهير لهذا الفن الحديث نسبياً في العالم العربي". تندرج هذه المشاركة في إطار المشاريع الإقليمية للمجلس الثقافي البريطاني في مجال الفنون، والتي تدعم التعاون الإبداعي والتواصل بين الفنانين المحترفين من المملكة المتحدة من جهةٍ، والعالم العربي من جهةٍ أخرى بهدف زيادة الإطّلاع الدولي للفنانين المحترفين والجمهور من أجل تعزيز الوعي وإثراء الحوار المتبادل. |