شاهر سعد يلتقي وفدا نقابيا سويديا ويطلعه على أوضاع العمال
نشر بتاريخ: 06/02/2010 ( آخر تحديث: 06/02/2010 الساعة: 17:21 )
سلفيت- معا- أطلع الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد اليوم السبت وفدا نقابيا من اتحاد نقابات عمال السويد LO-TCO على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الأراضي الفلسطينية، والظروف الصعبة للعمال نتيجة ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق المواطنين والعمال في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء سعد كل من رئيس نقابات العمال المحترفين في قطاع الخدمات الصحية بالسويد "آنا كارين" ونائب الرئيس "أنجرد فرسك" والمستشار في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمدينة نابلس بحضور رئيس نقابة الخدمات الصحية بالاتحاد سامي يونس والمستشار القانوني فتحي ناصر وعدد من النقابين.
وأكد سعد إن نسبة البطالة ستشهد ارتفاعا في الأراضي الفلسطينية بنسبة 4 الى 5% عما هي عليه خلال العام الحالي إذا استمرت الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة متواصلة في نهج الاغلاقات والتشديد على حركة وتنقل المواطنين الفلسطينيين والبضائع. مشيرا إلى ان هناك أكثر من 630 حاجز عسكري إسرائيلي منتشرة في أنحاء مختلفة من الضفة، كما أن إسرائيل تفرض إجراءات وتعقيدات كبيرة على الفلسطينيين للتنقل من الضفة إلى القطاع او العكس ما يزيد من معانيات العمال حيث وصلت معدلات البطالة في القطاع إلى ما يزيد عن 67% مقابل 35% بالضفة، في ظل استمرار الحصار المفروض على المناطق الفلسطينية وازدياد التوسع الاستيطاني الذي يسلب مئات الفلسطينيين أراضيهم وبناء الجدار الذي أصبح واقع مرير وكابوس على حياة العمال والمواطنين العزل، حسب قوله.
وطلب سعد من وفد نقابات عمال السويد إيصال معانيات وواقع العمال الصعب في فلسطين الى حكومتهم وشعبهم لاتخاذ موقف حازم اتجاه إسرائيل ولتشكيل ضغط دولي يوقف كل هذه الانتهاكات التي تمارس يوميا من قبل الاحتلال وجنوده ويذهب ضحيتها الفلسطينيين الأبرياء.
كما واطلع رئيس نقابة الخدمات الصحية سامي يونس الوفد على وضع القطاع الصحي في مدينة نابلس وما يعانيه من نقص في الإمكانيات الطبية وتوفر الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة نتيجة للحصار الخانق المفروض على المدينة منذ اندلاع الانتفاضة، واستعرض الخدمات التي تقدمها نقابته للعاملين في هذا القطاع والنشاطات التي تقوم بها من ورش عمل تثقيفية وزيارات ميدانية وحل قضايا العاملين.
وأشار يونس إلى ان هذا القطاع يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الحالية في الأراضي الفلسطينية نتيجة الزيادة السكانية العالية وازدياد الأمراض من جهة وقلة في الإمكانات والمعدات والدعم الذي يتلقاه القطاع الصحي من جهة أخرى وخاصة في المستشفيات والمراكز الصحية، مبينا أن هناك أكثر من 25 ألف عامل يعملون في قطاع الخدمات الصحية.
من جهتها أكدت "كارين" وقوف نقابات عمال السويد الى جانب العمال الفلسطينيين ونقاباتهم في إشارة منها لاستمرار التعاون والعلاقات الثنائية بين الاتحادين، وثمنت الدور الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في دعم صمود العمال الفلسطينيين وكذلك نقابة العاملين في الخدمات الصحية الفلسطينية عضو الاتحاد.
وعلى هامش اللقاء تم اصطحاب الوفد السويد في جولة ميدانية شملت المستشفى الوطني الحكومي في نابلس وعدد من المراكز الصحية بالمدينة ومناطق أخرى في البلدة القديمة لاستكشاف الأوضاع الصحية والاجتماعية التي يعيشها الأهالي في المدينة.
جاء ذلك خلال لقاء سعد كل من رئيس نقابات العمال المحترفين في قطاع الخدمات الصحية بالسويد "آنا كارين" ونائب الرئيس "أنجرد فرسك" والمستشار في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمدينة نابلس بحضور رئيس نقابة الخدمات الصحية بالاتحاد سامي يونس والمستشار القانوني فتحي ناصر وعدد من النقابين.
وأكد سعد إن نسبة البطالة ستشهد ارتفاعا في الأراضي الفلسطينية بنسبة 4 الى 5% عما هي عليه خلال العام الحالي إذا استمرت الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة متواصلة في نهج الاغلاقات والتشديد على حركة وتنقل المواطنين الفلسطينيين والبضائع. مشيرا إلى ان هناك أكثر من 630 حاجز عسكري إسرائيلي منتشرة في أنحاء مختلفة من الضفة، كما أن إسرائيل تفرض إجراءات وتعقيدات كبيرة على الفلسطينيين للتنقل من الضفة إلى القطاع او العكس ما يزيد من معانيات العمال حيث وصلت معدلات البطالة في القطاع إلى ما يزيد عن 67% مقابل 35% بالضفة، في ظل استمرار الحصار المفروض على المناطق الفلسطينية وازدياد التوسع الاستيطاني الذي يسلب مئات الفلسطينيين أراضيهم وبناء الجدار الذي أصبح واقع مرير وكابوس على حياة العمال والمواطنين العزل، حسب قوله.
وطلب سعد من وفد نقابات عمال السويد إيصال معانيات وواقع العمال الصعب في فلسطين الى حكومتهم وشعبهم لاتخاذ موقف حازم اتجاه إسرائيل ولتشكيل ضغط دولي يوقف كل هذه الانتهاكات التي تمارس يوميا من قبل الاحتلال وجنوده ويذهب ضحيتها الفلسطينيين الأبرياء.
كما واطلع رئيس نقابة الخدمات الصحية سامي يونس الوفد على وضع القطاع الصحي في مدينة نابلس وما يعانيه من نقص في الإمكانيات الطبية وتوفر الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة نتيجة للحصار الخانق المفروض على المدينة منذ اندلاع الانتفاضة، واستعرض الخدمات التي تقدمها نقابته للعاملين في هذا القطاع والنشاطات التي تقوم بها من ورش عمل تثقيفية وزيارات ميدانية وحل قضايا العاملين.
وأشار يونس إلى ان هذا القطاع يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الحالية في الأراضي الفلسطينية نتيجة الزيادة السكانية العالية وازدياد الأمراض من جهة وقلة في الإمكانات والمعدات والدعم الذي يتلقاه القطاع الصحي من جهة أخرى وخاصة في المستشفيات والمراكز الصحية، مبينا أن هناك أكثر من 25 ألف عامل يعملون في قطاع الخدمات الصحية.
من جهتها أكدت "كارين" وقوف نقابات عمال السويد الى جانب العمال الفلسطينيين ونقاباتهم في إشارة منها لاستمرار التعاون والعلاقات الثنائية بين الاتحادين، وثمنت الدور الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في دعم صمود العمال الفلسطينيين وكذلك نقابة العاملين في الخدمات الصحية الفلسطينية عضو الاتحاد.
وعلى هامش اللقاء تم اصطحاب الوفد السويد في جولة ميدانية شملت المستشفى الوطني الحكومي في نابلس وعدد من المراكز الصحية بالمدينة ومناطق أخرى في البلدة القديمة لاستكشاف الأوضاع الصحية والاجتماعية التي يعيشها الأهالي في المدينة.