وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الحكام الفلسطينية في ميزان الرياضة والرياضيين

نشر بتاريخ: 10/05/2006 ( آخر تحديث: 10/05/2006 الساعة: 17:24 )
غزة -معا - لعل الجدل الدائر في أسوار الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وفي لجنة الحكام المركزية له الأثر الكبير في قطاع غزة بتوقف النشاط الرياضي بالإضافة للاتهامات المتبادلة بين الأعضاء الاتحاد سواء للإعلام الرياضي الفلسطيني والمواقع الإخبارية الرياضية أو حتى لشخصيات معينة في الشارع الرياضي الفلسطيني والتي كانت من نتائجها استقالته لجنة الحكام الفلسطينية برئاسة عبد الرءوف السدودي وكافة أعضاءها وذلك لأسباب واضحة وضوح الشمس ومعروفة لجميع الرياضيين ومن هذا المنطلق وصلت لنا بعض المعلومات الهامة والحقائق الصحفية الإعلامية الرياضية وهي في بطولة دوري أبطال العرب عندما رسب رسوب كبير الحكم الفلسطيني إبراهيم ابو العيش في لقاء الذي أداره بين الاسماعيلي المصري وتشرين السوري وحصل علي نتيجة 4,3 من 10 مع العلم ان نتيجة النجاح في اللقاءات الرسمية تكون سبعة من عشرة ليضع التساؤل علي جدوى نجاح الحكم الفلسطيني في اللقاءات الرسمية الدولية .
الدليل الثاني الرسمي هو في شهر أغسطس للعام الماضي تم ترشيح الحكام الدوليين للقاءات الخارجية وحسب الترتيب المحلي الأخير فإن إبراهيم أبو العيش احتل المرتبة الثامنة بيم الحكام القدامى ولكن تعاطف لجنة الحكام والوساطة والمحسوبية كانت في الميزان فتم اختيار ابو العيش ليكون الحكم رقم واحد ف سلم الدوليين .
الدليل الثالث بخصوص الحكم الدولي سعود حمد وقضية التزوير التى تلاحقه مؤخرا فإن الدليل السليم يقول ان هناك خطأ مطبعي وهو كالتالي الحكم محمد الشيخ خليل هو حكم دولي مواليد 1969م فحين ان سعود حمد هو مواليد 1961م وتسبب خطأ مطبعي من خلال دمج الشيخ خليل بدلا من حمد وبالتالي أصبح كلاهما يحمل تاريخ ميلاد الآخر وتحمل مسئولية هذا الخطأ المطبعي الكامل سكرتير الاتحاد الفلسطيني وليد لولو بالكامل أمام رئيس الاتحاد اللواء احمد العفيفي أبو نضال .
الدليل والقضية الرابعة هي مع الحكم الدولي السابق محمد الشخريت وهو من مواليد عام 1961م ولكن حين تم ترشيحه للشارة الدولية الرسمية كان معه جواز سفر يحمل تاريخ ميلاده 1969م وكان في تلك الحقبة سكرتير الحكام الحكم إبراهيم أبو العيش قبل عاميين .
الموضوع الخامس إيهاب الأغا والموضوعات التي أثيرت حول هذا الحكم الدولي المميز تهدف لنيل منه فلقد نجح الأغا في الكوبر الأخير للجنة الحكام الفلسطينية فحين رسب حكام علي درجة من الحنكة واللباقة في الكلام وليس بالأفعال نجح الأغا وبصحبه أربعة حكام آخرين .
أما حول ما أثير عن موضوع دورة سورية الأخيرة فالدورة كانت تدربيبة تهدف لصقل الحكام وأطلق عليه دورة تأهيل وصقل الحكام وليس دورة اختبارات كوبر .