الوكيل السري اليافاوي الذي أوقع العشرات يشهد في المحكمة ضد زملائه
نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 07/02/2010 الساعة: 13:23 )
القدس- معا- يقدم الوكيل السري اليافاوي الذي أوقع قبل عدة أشهر العشرات من الشبان اليافاويين الذين تتهمهم الشرطة بتجارة وترويج المخدرات شهاداته إلى المحكمة ضد المعتقلين.
وقد بدأت شهادات الوكيل السري في الأيام الأخيرة حيث تم على أثر تلك الشهادات تمديد اعتقال البعض واطلاق سراح عدد آخر وأيضاً حبس منزلي خارج يافا لعدد آخر من المعتقلين.
وذكر موقع "يافا اليوم" أن اثنين من المعتقلين أرسلا إلى حبس منزلي في إحدى قرى المثلث مع الكلبشات الإلكترونية لرصد تحركاتهم.
ويقدم الوكيل السري صباح الأحد شهادته إلى المحكمة ضد اثنين من المعتقلين وهما أشقاء.
هذا وكثفت الشرطة الاسرائيلية في الآونة الأخيرة دورياتها قرب بيت أهل الوكيل السري خشيةً من أن يحاول عدد من الذين أوقع بهم الوكيل أو أحد من طرفهم أن يلحق الأذى ببيت العائلة.
وتكاثرت في الآونة الأخيرة الاشاعات حول مصير الوكيل السري إذ يتحدث البعض عن أن الوكيل السري قد توصل إلى صفقة مع الوحدة الشمالية للشرطة في تل أبيب يتم بموجبها سفره إلى خارج "البلاد" وتلقيه مبلغ من المال مقابل شهاداته ضد المعتقلين.
هذا وكان ملف التحقيق انتقل إلى الوحدة الشمالية في شرطة تل أبيب بعد أن كان في أيدي شرطة لواء يفتاخ والذي لم يفلح عناصره بالتوصل إلى صفقة مقبولة على الوكيل السري.
وقد بدأت شهادات الوكيل السري في الأيام الأخيرة حيث تم على أثر تلك الشهادات تمديد اعتقال البعض واطلاق سراح عدد آخر وأيضاً حبس منزلي خارج يافا لعدد آخر من المعتقلين.
وذكر موقع "يافا اليوم" أن اثنين من المعتقلين أرسلا إلى حبس منزلي في إحدى قرى المثلث مع الكلبشات الإلكترونية لرصد تحركاتهم.
ويقدم الوكيل السري صباح الأحد شهادته إلى المحكمة ضد اثنين من المعتقلين وهما أشقاء.
هذا وكثفت الشرطة الاسرائيلية في الآونة الأخيرة دورياتها قرب بيت أهل الوكيل السري خشيةً من أن يحاول عدد من الذين أوقع بهم الوكيل أو أحد من طرفهم أن يلحق الأذى ببيت العائلة.
وتكاثرت في الآونة الأخيرة الاشاعات حول مصير الوكيل السري إذ يتحدث البعض عن أن الوكيل السري قد توصل إلى صفقة مع الوحدة الشمالية للشرطة في تل أبيب يتم بموجبها سفره إلى خارج "البلاد" وتلقيه مبلغ من المال مقابل شهاداته ضد المعتقلين.
هذا وكان ملف التحقيق انتقل إلى الوحدة الشمالية في شرطة تل أبيب بعد أن كان في أيدي شرطة لواء يفتاخ والذي لم يفلح عناصره بالتوصل إلى صفقة مقبولة على الوكيل السري.