اسرى المقالة: 770 معتقل من غزة محرومون من زيارة ذويهم منذ 3 سنوات
نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 07/02/2010 الساعة: 13:47 )
غزة- معا- اعتبر محمد فرج الغول وزير شؤون الاسرى والمحررين في الحكومة المقالة ان مواصلة حرمان المعتقلين من الزيارة بمثابة جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب الغول خلال تقديمه واجب العزاء لعائلة الاسير علي فؤاد ابو فول بوفاة والده الحاج فؤاد ابو فول "65 عاما" المنظمات الدولية الإنسانية بضرورة التدخل لإعادة برنامج زيارات معتقلي القطاع والتي توقفت منذ ما يقارب ثلاث سنوات ما حرم 770 معتقل من قطاع غزة من زيارة ذويهم وهذا اثر على ظروفهم المعيشية بشكل سلبى من حيث حرمانهم من الملابس والكنتين والأغراض الأخرى التي كان يحضرها الأهل خلال الزيارة لأبنائهم، مما ضاعف من معاناتهم وفاقم من أوضاعهم السيئة اصلاَ.
وأكد الغول بان مأساة هذه عائلة ابو فول ليست الأولى، حيث توفى في الشهور الأخيرة العديد من أباء وأمهات وأقارب المعتقلين فى سجون الاحتلال دون أن يتمكنوا من زيارتهم ، أو حتى التواصل معهم عبر الهاتف لسماع صوتهم قبل مفارقة الحياة، الامر الذي خلق معاناة من نوع أخر تضاف إلى معاناة اهالي المعتقلين في السجون والتي لا تقل فى حجمها عن معاناة المعتقلين أنفسهم.
يذكر بان الاسير على ابو فول اعتقل في 16/10/2006 ،وحكم عليه الاحتلال قبل عدة أسابيع بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى ، ويقبع في سجن النقب الصحراوي ، وقد توفى والده بعد صراع طويل مع المرض وكان يتمنى أن يرى ابنه قبل وفاته، فيما تعانى والدته من أوضاع صحية صعبة وأجريت لها عملية جراحية معقدة مؤخراً في القولون والمعدة واستئصال ورم من الأمعاء، وتعاني من ضغط الدم والسكري حزنا على ابنها البكر التي لم تراه منذ ثلاث سنوات متواصلة.
وطالب الغول خلال تقديمه واجب العزاء لعائلة الاسير علي فؤاد ابو فول بوفاة والده الحاج فؤاد ابو فول "65 عاما" المنظمات الدولية الإنسانية بضرورة التدخل لإعادة برنامج زيارات معتقلي القطاع والتي توقفت منذ ما يقارب ثلاث سنوات ما حرم 770 معتقل من قطاع غزة من زيارة ذويهم وهذا اثر على ظروفهم المعيشية بشكل سلبى من حيث حرمانهم من الملابس والكنتين والأغراض الأخرى التي كان يحضرها الأهل خلال الزيارة لأبنائهم، مما ضاعف من معاناتهم وفاقم من أوضاعهم السيئة اصلاَ.
وأكد الغول بان مأساة هذه عائلة ابو فول ليست الأولى، حيث توفى في الشهور الأخيرة العديد من أباء وأمهات وأقارب المعتقلين فى سجون الاحتلال دون أن يتمكنوا من زيارتهم ، أو حتى التواصل معهم عبر الهاتف لسماع صوتهم قبل مفارقة الحياة، الامر الذي خلق معاناة من نوع أخر تضاف إلى معاناة اهالي المعتقلين في السجون والتي لا تقل فى حجمها عن معاناة المعتقلين أنفسهم.
يذكر بان الاسير على ابو فول اعتقل في 16/10/2006 ،وحكم عليه الاحتلال قبل عدة أسابيع بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى ، ويقبع في سجن النقب الصحراوي ، وقد توفى والده بعد صراع طويل مع المرض وكان يتمنى أن يرى ابنه قبل وفاته، فيما تعانى والدته من أوضاع صحية صعبة وأجريت لها عملية جراحية معقدة مؤخراً في القولون والمعدة واستئصال ورم من الأمعاء، وتعاني من ضغط الدم والسكري حزنا على ابنها البكر التي لم تراه منذ ثلاث سنوات متواصلة.