فيلنائي يرد على إستجواب بخصوص عدم منح تصاريح دخول مواطني 48 إلى غزة
نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 07/02/2010 الساعة: 12:11 )
القدس- معا- رد نائب وزير الجيش الاسرائيلي متان فيلنائي على الإستجواب الذي قدمه الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بخصوص حرمان المواطنين العرب في اسرائيل من التصاريح المطلوبة لزيارة أقاربهم في غزة وخاصة بمناسبة عيدي الفطر والأضحى.
وجاء رد نائب الوزير قصيرا ومباشرا، حيث قال: "الجهاز الأمني وبعد إجراء تقييم للوضع الأمني الذي قمنا به مؤخراً قرر عدم منح المواطنين الإسرائيليين التصاريح لدخول قطاع غزة، مؤكداً على أن محكمة العدل العليا أعطت موافقتها على هذا القرار عدة مرات في السنوات الأخيرة".
وأضاف مساعد الوزير: "على كل إسرائيلي الذي يطلب أن يزور غزة أن يتوجه لمكتب الإرتباط في معبر إيريز وسيتم النظر في طلبه العيني بدقة".
وأعرب الشيخ صرصور عن عدم رضاه من هذا الجواب، وأكد أنه سيستمر في التواصل مع وزارة الدفاع لإحداث تغيير في هذه السياسة غير المبررة والسماح للمواطنين في زيارة أقاربهم وأحبائهم في القطاع.
وقال:" ليس من الإنسانية في شيء حرمان أهلنا من زيارة أقاربهم في قطاع غزة مهما كانت المبررات، خصوصاً وأننا لا نقبل المسوّغ الأمني الذي تضعه الوزارة دائماً كذريعة لمنع هذا الحق الإنساني البسيط".
وأضاف: "المواطنون العرب مستعدون للتوقيع على وثائق تعفي إسرائيل من تحمل أية مسؤولية عن سلامتهم وأمنهم عند دخول قطاع غزة، وعليه فلا مجال عندها، أو هكذا يجب أن يكون الوضع، لوضع العراقيل أمام زيارات من هذا النوع خصوصاً في الأعياد أو المناسبات العائلية من أفراح وأتراح".
وجاء رد نائب الوزير قصيرا ومباشرا، حيث قال: "الجهاز الأمني وبعد إجراء تقييم للوضع الأمني الذي قمنا به مؤخراً قرر عدم منح المواطنين الإسرائيليين التصاريح لدخول قطاع غزة، مؤكداً على أن محكمة العدل العليا أعطت موافقتها على هذا القرار عدة مرات في السنوات الأخيرة".
وأضاف مساعد الوزير: "على كل إسرائيلي الذي يطلب أن يزور غزة أن يتوجه لمكتب الإرتباط في معبر إيريز وسيتم النظر في طلبه العيني بدقة".
وأعرب الشيخ صرصور عن عدم رضاه من هذا الجواب، وأكد أنه سيستمر في التواصل مع وزارة الدفاع لإحداث تغيير في هذه السياسة غير المبررة والسماح للمواطنين في زيارة أقاربهم وأحبائهم في القطاع.
وقال:" ليس من الإنسانية في شيء حرمان أهلنا من زيارة أقاربهم في قطاع غزة مهما كانت المبررات، خصوصاً وأننا لا نقبل المسوّغ الأمني الذي تضعه الوزارة دائماً كذريعة لمنع هذا الحق الإنساني البسيط".
وأضاف: "المواطنون العرب مستعدون للتوقيع على وثائق تعفي إسرائيل من تحمل أية مسؤولية عن سلامتهم وأمنهم عند دخول قطاع غزة، وعليه فلا مجال عندها، أو هكذا يجب أن يكون الوضع، لوضع العراقيل أمام زيارات من هذا النوع خصوصاً في الأعياد أو المناسبات العائلية من أفراح وأتراح".