وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عيسى: اقتحام القوات الإسرائيلية لكنيسة عمواس انتهاك للقانون الدولي

نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 07/02/2010 الساعة: 12:46 )
القدس- معا- استنكر الدكتور حنا عيسى- وكيل الشؤون المسيحية المساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام لباحة وكنيسة عمواس في القبيبة، والتي تعتبر من أقدم الكنائس الموجودة في شمال غربي القدس وتقدم خدمات جليلة للمجتمع الفلسطيني المحلي منها الخدمات الصحية والتعليمية.

واستهجن الدكتور عيسى تصرفات جنود الاحتلال والاعتداءات المتكررة و المتواصلة على الأماكن الدينية المقدسة وانتهاكها لحرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية للمسيحيين والمسلمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع المصلين من الوصول إلى الأماكن الدينية وأداء الصلاة فيها والتي بمجملها تعتبر انتهاكا صارخا للشرعة الدولية لحقوق الإنسان وتتناقص مع نص المادة 35 من بروتوكول جنيف الأول لسنة 1977,التي حظرت الإعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي و الروحي للشعوب.

وأضاف قائلا: ان الانتهاكات الإسرائيلية تزايدت في الآونة الأخيرة لحقوق الإفراد والجماعات وحرمة وقدسية دور العبادة بفعل تعليمات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى شرطته لتعزيز ما اسماه السيادة على القدس الشرقية المحتلة وتعميم نشاطاتها في المنطقة وكجزء من ضرورة تعزيز القانون باعتبار ذلك جزء من خطوة واسعة النطاق تتضمن تعزيز السيادة على القدس المحتلة وضواحيها عبر تدعيم التواجد الشرطي في البلدات والإحياء الفلسطينية.

واختتم الدكتور عيسى قائلا على المجتمع الدولي و الدول التي تربطها علاقات مع إسرائيل استثمار هذه العلاقة والضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء ممارساتها المتعارضة مع إحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني وذلك بشتى السبل وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي كليا على الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 بما فيها القدس الشرقية المحتلة.