|
الجامعة الإسلامية تبدأ بتنفيذ التقييم المؤسسي
نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 07/02/2010 الساعة: 15:10 )
غزة- معا- عقدت وحدة الجودة بالجامعة الإسلامية ورشة عمل شارك فيها مجموعة من الخبراء في مؤسسات التعليم العالي بقطاع غزة لمناقشة المعايير التفصيلية التي أعدتها وحدة الجودة في إطار مشروع التقييم الذاتي المؤسسي الذي تنفذه الجامعة، وقد حضر ورشة العمل الدكتور كمالين كامل شعث- رئيس الجامعة الإسلامية، وأعضاء من مجلس الجامعة، ومجموعة من الأكاديميين من: الجامعة الإسلامية، وجامعة الأقصى، والكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية، وكلية فلسطين للعلوم التقنية، وديوان الموظفين العام.
وقد أكد الدكتور شعث على دعم الإدارة العليا في الجامعة الإسلامية لجهود وحدة الجودة التي تسعى دائماً أن تكون في مقدمة المؤسسات، وتحدث عن دور الجامعة في دعم عمليات التحسين والتطوير بالتعاون مع الوزارة. وشددت الدكتورة سناء أبو دقة –مساعد نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الأكاديمية، رئيس وحدة الجودة- على أهمية التقييم المؤسسي، وأوضحت أن هذه هي التجربة الأولى التي يتم فيها وضع معايير تفصيلية وأدوات محددة لقياس الأداء المؤسسي لمؤسسات التعليم العالي. وذكرت الدكتور أبو دقة أن ذلك يأتي في إطار نشاط الجامعة الذي تقدمه بين يدي الجهود المتواصلة التي وضعت الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية في فلسطين نواتها من خلال دليل التقييم المؤسسي الصادر في آيار/ مايو 2008م، وأضافت أن نتائج الورشة سيتم رفعها للهيئة الوطنية لدراستها والاستفادة منها. وقد بدأت ورشة العمل بعرض كل من الدكتور حاتم العايدي، والأستاذ إياد الدجني لفكرة الورشة، ومراحل إعداد الدليل من قبل فريق التقييم المؤسسي بالجامعة، ثم قام فريق التقييم بتقسيم الخبراء إلى أربع مجموعات عمل، وهي: فريق الرسالة والغايات والأهداف، وفريق الحكم والإدارة، وفريق النطاق المؤسسي، وفريق الموارد المؤسساتية والخدمات. وقد عرض كل فريق نتائج مناقشاته على الفرق الأخرى، حيث خلصت الورشة إلى مجموعة من النتائج أهمها: ثناء الخبراء على الجهد المبذول في إعداد الدليل فيما يتعلق بالمعايير ومتطلباتها، وأكد الخبراء على ضرورة البدء بالتجربة العملية وتطبيقها بالجامعة الإسلامية للاستفادة من النتائج، والأخذ بالتعديلات والتوصيات المقدمة من قبل الخبراء، وضرورة التواصل مع الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية فيما يتعلق بنتائج ورشة العمل ونتائج تطبيق النموذج الفلسطيني. |