وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب الشعب الفلسطيني في لبنان يحيي الذكرى الـ 28 لاعادة تأسيسه

نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 07/02/2010 الساعة: 15:39 )
بيروت- معا- أحيت المنظمة النسائية ل" حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان الذكرى الثامنة والعشرين لاعادة تأسيس الحزب باقامة ندوة في قاعة الانشطة في مقر الحزب في مخيم عين الحلوة.

وحضر الندوة الى جانب سكرتيرة المنظمة النسائية ل" حزب الشعب الفلسطيني " في لبنان عضو اللجنة المركزية للحزب دنيا خضر، مسؤولة المنظمة النسائية في "التنظيم الشعبي الناصري" ايمان سعد ، وممثلات عن " الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" في لبنان و المكاتب النسوية ل" فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" و القوى الوطنية الفلسطينية والجمعيات والمؤسسات والجمعيات الاهلية والمدنية الفلسطينية واللبنانية وحشد من عضوات المنظمة النسائية ل" حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان.

والقيت عدة كلمات اكدت على دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني بالاضافة الى دورها الرائد في المجتمع من حيث كونها الام والاخت والزوجة ورفيقة درب الرجل في كافة نواحي الحياة.

وحيت مسؤولة مسؤولة " المنظمة النسائية في التنظيم الشعبي الناصري ايمان سعد المرأة الفلسطينية التي تقف الى جانب الرجل يدا بيد في الكفاح الوطني الفلسطيني، والتي ساهمت وما زالت تساهم في دور فاعل في المجتمع الفلسطيني.

وشددت سعد على ضرورة اعطاء اللاجئين الفلسطينين حقوقهم المدنية والاجتماعية والانسانية في لبنان، هذا الحق والذي يعتبر من ابسط حقوق الانسان والتي تساهم في حفظ كرامة الانسان الفلسطيني لحين عودته الى ارضه التي هجر منها بفعل الاحتلال و"المجازر" الاسرائيلية.

وطالبت عضو الهيئة الادارية ل" الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" في لبنان ثريا راجح بالابتعاد عن لمصالح الحزبية الضيقة والالتفات الى الوحدة الوطنية الحقيقية المبنية على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي اجمع عليها الشعب الفلسطيني واستشهد من اجلها الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

وطالبت الدولة اللبنانية باعطاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الحقوق المدنية والاجتماعية والسياسية والانسانية مما يساهم في تصليب موقفهم وصمودهم في وجه كافة اشكال التوطين والتهجير ومن اجل التمسك بحق العودة , هذا الحق الذي كفلته كافة القوانين الدولية.

كلمة المنظمة النسائية ل" حزب الشعب الفلسطيني " القتها عضو اللجنة المركزية للحزب دنيا خضر وقالت: "تستوقفنا في كل عام ، وفي العاشر من شباط تحديداَ، محطة نضالية مضيئة وهامة في تاريخ شعبنا والحركه الوطنيه الفلسطينيه، إنها الذكرى المجيدة لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني".

واضافت خضر "لم تتوانى المرأة الفلسطينية في تحمل مسؤولياتها الوطنية، بل كانت سباقة وعلى قدم المساواة مع الرجل حتى وإن تمايزت الأدوار، فشاركت وقدمت بعطاء وليس فقـط في معارك البناء الأسري والمجتمعي ، بل وفي معارك المواجهة ومقارعة الإحتلال الإسرائيلي فسقطت الشهيدات والجريحات، ووقعت العشرات أسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي".

وقالت خضر " لقد شكل الإنقسام الفلسطيني خنجرا في الخاصرة الفلسطينية، قسم الوطن الموعود في غزة والضفه والقدس لشطرين ، ونال من الموقف الفلسطيني والوحدة الوطنيه ، ومن حالة التأييد والتضامن الدولي والعربي ، وحال حتى دون تنفيذ الإستحقاقات الدستوريه الفلسطينية.

وختمت بالقول: "يرى حزبنا بأن الخلاص من المشهد الفلسطيني الدامي يتطلب أولاَ الإسراع بإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني الداخلي، حيث أن المسؤوليات الوطنيه تتطلب من حركة حماس التوقيع على ورقة المصالحة المصريه بإعتبارها المدخل الحقيقي لإستعادة الوحدة الوطنيو بإطار منظمة التحريرالفلسطينية، كما ويتطلب إعلان الشرعية الفلسطينية عن حدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وعدم رهن ذلك بمواقف وإشتراطات إسرائيل وحلفائها، بل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ويستلزم ذلك العمل الجدي لبناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية، بما في ذلك توسيع قاعـدة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده.