محللون سياسيون: قرار الرباعية استئناف المساعدات فرصة امام حماس لتطوير موقفها لفك العزلة الدولية
نشر بتاريخ: 10/05/2006 ( آخر تحديث: 10/05/2006 الساعة: 20:05 )
بيت لحم معا- اعتبر محللون سياسيون قرار الرباعية الدولية استئناف المساعدات للشعب الفلسطيني خطوة ايجابية وتطور ملحوظ في الموقف الاوروبي ازاء الشعب الفلسطيني الذي يعاني ظروفا معيشية خانقة جراء الحصار الدولي المفروض عليه .
ودعا المحللون السياسيون الحكومة الى اطلاق مبادرة سياسية تحافظ على زخم الموقف الاوروبي وتحيده عن الموقفين الامريكي والاسرائيلي معتبرين ان من شان هذه الخطوة اذا ما تحققت احداث اختراق في الموقف الدولي لجهة فتح قنوات مع الحكومة المنتخبة.
فقد اعتبر المحلل السياسي ناجي شراب الموقف الاوروبي بمثابة ادراك من المجتمع الدولي بخطورة الوضع الفلسطيني الذي يسير نحو الهاوية وقد يؤدي الى انتشار مزيد من العنف .
ودعا شراب في اتصال هاتفي لوكالة معا الحكومة الى ابداء نوع من المرونة وادراك حجم الازمة الحالية لان هذه المبادرة وضعت الكرة في الملعب الفلسطيني .
واشاد شراب بتراجع الاوروبيين عما وصفه بالخطأ الذي وقعوا فيه بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني وليس عن الحكومة وهو ما ادى الى تضامن شعبي معها.
وربط شراب الموقف الاوروبي بالازمة الامريكية الايرانية حيث ادى الموقف الامريكي الايجابي من القرار الاوروبي الى تقارب اوروبي اميريكي ازاء الملف النووي الايراني .
واعتبر شراب قرار الرباعية المشروط بثلاثة اشهر اختبارا للحكومة الفلسطينية والسلطة من شانه الاسهام في تاجيل انفجار الازمة مثلما انه رسالة الى الحكومة والسلطة بتقديم مبادرة مقابله.
واضاف" الازمة قائمة ولن تحل بفترة 3 شهور وحجم المساعدات لن يغطي الاحتياجات الفلسطينية بالكامل لان مبلغ 500 مليون دولار الذي يدفع من قبل الاوروبيين سنويا ليس فقط للموظفين وانما لقطاعات اخرى مثل الصحة والتعليم" .
من جهته قلل المحلل السياسي طلال عوكل من اهمية قرار الرباعية باعتباره جاء مشروطا بثلاثة اشهر في محاولة لمنع الانهيار المرتقب للسلطة اذا ما استمر الحال على ما هو عليه, واضاف " الاوروبيون يريدون ان يبقوا الوضع على حافة الهاوية ولا يرغبون بسقوطه اليها ".
واعتبر عوكل في اتصال هاتفي لوكالة " معا" الخطوة الاوروبية بمثابة اشارة هامة للحكومة كي تطور موقفها وتتقدم بمقاربات سياسية تدفع باتجاه احداث التطور المطلوب, موضحا ان فترة الشهور الثلاثة هي فرصة تمنح للحكومة لمعرفة كيفية تعاطيها ازاء الملفات السياسية.
وتوقع الدكتور احمد الطيبي رئيس القائمة العربية للتغيير ان تقرا حركة حماس جيدا الايماءة الاوروبية وتبادر الى الاقتراب منها عبر تطوير موقفها الى مبادرة تسهم في كسر الحصار وفك العزلة المفروضة عليها.
وكانت اللجنة الرباعية قد قررت امس في اجتماع لها في نيويورك استئناف تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني مباشرة متجاوزة الحكومة ولاسيما في مجالي الصحة والتعليم على ان تكون هذه المساعدات لمدة 3 اشهر فقط كمرحلة تجريبية.
ودعا المحللون السياسيون الحكومة الى اطلاق مبادرة سياسية تحافظ على زخم الموقف الاوروبي وتحيده عن الموقفين الامريكي والاسرائيلي معتبرين ان من شان هذه الخطوة اذا ما تحققت احداث اختراق في الموقف الدولي لجهة فتح قنوات مع الحكومة المنتخبة.
فقد اعتبر المحلل السياسي ناجي شراب الموقف الاوروبي بمثابة ادراك من المجتمع الدولي بخطورة الوضع الفلسطيني الذي يسير نحو الهاوية وقد يؤدي الى انتشار مزيد من العنف .
ودعا شراب في اتصال هاتفي لوكالة معا الحكومة الى ابداء نوع من المرونة وادراك حجم الازمة الحالية لان هذه المبادرة وضعت الكرة في الملعب الفلسطيني .
واشاد شراب بتراجع الاوروبيين عما وصفه بالخطأ الذي وقعوا فيه بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني وليس عن الحكومة وهو ما ادى الى تضامن شعبي معها.
وربط شراب الموقف الاوروبي بالازمة الامريكية الايرانية حيث ادى الموقف الامريكي الايجابي من القرار الاوروبي الى تقارب اوروبي اميريكي ازاء الملف النووي الايراني .
واعتبر شراب قرار الرباعية المشروط بثلاثة اشهر اختبارا للحكومة الفلسطينية والسلطة من شانه الاسهام في تاجيل انفجار الازمة مثلما انه رسالة الى الحكومة والسلطة بتقديم مبادرة مقابله.
واضاف" الازمة قائمة ولن تحل بفترة 3 شهور وحجم المساعدات لن يغطي الاحتياجات الفلسطينية بالكامل لان مبلغ 500 مليون دولار الذي يدفع من قبل الاوروبيين سنويا ليس فقط للموظفين وانما لقطاعات اخرى مثل الصحة والتعليم" .
من جهته قلل المحلل السياسي طلال عوكل من اهمية قرار الرباعية باعتباره جاء مشروطا بثلاثة اشهر في محاولة لمنع الانهيار المرتقب للسلطة اذا ما استمر الحال على ما هو عليه, واضاف " الاوروبيون يريدون ان يبقوا الوضع على حافة الهاوية ولا يرغبون بسقوطه اليها ".
واعتبر عوكل في اتصال هاتفي لوكالة " معا" الخطوة الاوروبية بمثابة اشارة هامة للحكومة كي تطور موقفها وتتقدم بمقاربات سياسية تدفع باتجاه احداث التطور المطلوب, موضحا ان فترة الشهور الثلاثة هي فرصة تمنح للحكومة لمعرفة كيفية تعاطيها ازاء الملفات السياسية.
وتوقع الدكتور احمد الطيبي رئيس القائمة العربية للتغيير ان تقرا حركة حماس جيدا الايماءة الاوروبية وتبادر الى الاقتراب منها عبر تطوير موقفها الى مبادرة تسهم في كسر الحصار وفك العزلة المفروضة عليها.
وكانت اللجنة الرباعية قد قررت امس في اجتماع لها في نيويورك استئناف تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني مباشرة متجاوزة الحكومة ولاسيما في مجالي الصحة والتعليم على ان تكون هذه المساعدات لمدة 3 اشهر فقط كمرحلة تجريبية.