|
أبومغلي والعلمي يفتتحان مشروع تطوير صحة الفم والاسنان في مدرسة بيتونيا
نشر بتاريخ: 07/02/2010 ( آخر تحديث: 07/02/2010 الساعة: 18:42 )
رام الله -معا- اكد وزير الصحة الدكتور فتحي ابو مغلي أن تسوس الاسنان المبكر من اهم المشكلات التي يعاني منها اطفال المدارس ومن هنا جاء الاهتمام مشروع تطوير صحة الفم والاسنان ليكون نقطة انطلاق للوقاية وحماية الاطفال من تسوس الاسنان.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير ابو مغلي والوزيرة العلمي اول فعاليات مشروع تطبيق مضامض الفلور (صحة الفم والاسنان) لطلاب المدارس والمدعوم من المشروع التعاون الاسباني، وذلك في مدرسة بنات بيتونيا الاساسية وبحضور مندوبة التعاون الاسباني ورئيس بلدية بيتونيا وعدد من مديري الدوائر في وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم العالي. واكد ابو مغلي على ضرورة وجود دور للأسرة الفلسطينية في التوعية الصحية يرادف دور المدارس للوقاية من تسوس الاسنان،واضاف ان هذا الجهد يجب ان يكون متواصل ومستمر الى جانب حملات دعائية اعلامية خاصة حيث تصبح عناية الاطفال باسنانهم نمط حياة يستمر لتحقيق الهدف الاكبر من هذا المشروع للوقاية من تسوس الاسنان والحصول على مؤشرات حقيقية لتطبيق المشروع في محافظات الضفة الغربية كافة من اجل بناء مؤسساتنا الوطنية واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. بدورها أكدت الاستاذة لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي أن الهدف من انطلاق هذا المشروع هو تامين حق الطفل الفلسطيني في الحياة والتعليم والصحة الجسمية والنفسية والعقلية لان العقل السليم في الجسم السليم، وافادت أن الوزارة قامت باعداد برامج وقائية وعلاجية من اجل توفير الرعية الصحية لطلاب المدارس. وأوضحت أن مشروع تطبيق مضامض الفلور لطلاب المدارس سيشمل خمسة آلاف طالب وطالبة في ثماني وستين مدرسة في جميع محافظات الضفة الغربية بالتعاون مع مكتب التعاون الاسباني. واشار الدكتور اسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية الاولية الى اهمية هذا المشروع وبخاصة انه يتعلق بصحة اطفالنا امل المستقبل لتطبيق احكام قانون الطفل الفلسطيني الذي يتضمن تقديم الخدمات الصحية للطفل . واشارت الدكتورة بهادر طه مديرة دائرة وحدة الاسنان في وزارة الصحة الى انه سيتم اعادة فحص الطلاب بعد عام على تطبيق المشروع من قبل اطباء الصحة المدرسية لتقيم وضع صحة الفم والاسنان لدى اطفال المدارس ومعرفة مدى فعالية مضامض الفلور في الوقاية من تسوس الاسنان. واوضحت منسقة المشروع الاسباني الدكتورة كريستي ان تقديم خدمات صحية وقائية تعتبر من دعائم الصحة العامة كما اكدت دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الصحية. بدورها شكرت مديرة مدرسة بنات بيتونيا الاساسية الاستاذة سعاد الخليلي القائمين على المشروع وثمنت دورهم بالاهتمام برعاية اطفال المدارس وبخاصة صحة اسنانهم. |