|
صحافية اجنبية: المتضامنون يقومون بما لا تقوم به الحكومات لكسر حصار غزة
نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 15:21 )
غزة- معا- أبدى مجموعة من الصحفيين الأجانب تضامنهم مع ذوي الأسرى معبرين عن اهتمامهم بقضية الأسرى والعمل على إيصال رسالة للعالم لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة من خلال كتاباتهم.
وأوضحت رادا دانييل كاتبة صحفية جاءت مع قافلة شريان الحياة 3 التي يقودها النائب البريطاني جورج جالوي ضمن حركة التضامن الدولية اليوم خلال الاعتصام الأسبوعي لذوي الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة "نحن كشعوب نتحرك أكثر من الحكومات من أجل التضامن" داعية الجهات المسؤولة للقيام بحل إزاء قضية الأسرى. وأضافت دانييل أنهم كوسائل إعلام عليهم إيصال صوت الشعب الغزي من وسط المعاناة وأنهم جاؤوا للعدالة والسلام لان الشعب الفلسطيني يعاني كثيرا. من جهته قال جودي ماكنتير كاتب حر لموقع الانتفاضة الفلسطينية انه جاء إلى غزة للتضامن مع الشعب الغزي وسط الحصار المفروض عليه و الكتابة عن آثار الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة و إظهار المعاناة للعالم كله. ووجه ماكنتير رسالة إلى العالم ان السلام مطلب أساسي وعلينا القيام بتحركات جوهرية تجاه الحكومات لإنهاء الاحتلال والحصار الإسرائيلي الآن. من جانبها طالبت الحاجة أم العبد وسائل الإعلام و الجهات المعنية إلى توفير فرصة لزيارة ابنها البالغ من العمر 19 سنة محكوم عليه 5 سنوات قضى منها سنة في سجن النقب موضحة أنها لم تقم بزيارته ولا الاتصال به خلال فترة سجنه. بدوره قال عطية جبر البسيوني عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية و الإسلامية "ان الشعب الفلسطيني الآن أحوج ما يكون إلى الوحدة الوطنية التي على صخرتها تتحطم كل المؤامرات التي تحاك ضده"، داعيا حركتي فتح وحماس لاستخلاص العبر من الانقسام و العودة إلى رشدهما و العمل على اتخاذ خطوات ايجابية على الأرض لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. واعتبر البسيوني قضية الأسرى قضية أولوية يجب على السلطة والمؤسسات المختلفة المعنية بالأسرى ايلاء قضيتهم الاهتمام الكافي باعتبارهم عنوان الوحدة. |