وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"القدس المفتوحة" تشارك في مؤتمر بدبي حول التعليم الإلكتروني

نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 13:21 )
القدس- معا- شاركت جامعة القدس المفتوحة في المؤتمر السنوي الثالث حول التميز الإكتروني في الشرق الأوسط والذي عقد مؤخرا في دبي، ومثل "القدس المفتوحة" في المؤتمر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ا.د. سفيان كمال.

وتميز المؤتمر بالعدد الكبير نسبيا من الخبراء الأجانب من مختلف القارات الذين قدموا أوراقا رئيسة واشتركوا في حلقات نقاشpanels. كما تميز بالعدد الكبير من الأوراق البحثية التي قدمت فيه على مدى ثلاثة أيام والتي بلغت أكثر من 70 ورقة. وكانت معظم الأوراق الرئيسة والأوراق البحثية تدور حول قضايا مرتبطة بحاضر التعليم الإلكتروني ومستقبله، والنظريات الحديثة للتعليم، وأسس الجودة.

كما تميز المؤتمر باطلاق "رابطة التعليم الإلكتروني للشرق الأوسط " والتي ستسمى اختصار "ميا" Meea اختصارا لعبارة Middle East e/learning Association ،والتي من أهم أهدافها نشر التعلم الإلكتروني وتجويده، وتشجيع الاعتراف بمخرجاته. وقد تم اختيار جامعة القدس المفتوحة لتكون عضوا عاملا في هذه الرابطة.

وشاركت "القدس المفتوحة" بفاعلية في المناقشات التي تمت خلال جلسات المؤتمر، وأجريت العديد من اللقاءات مع المشاركين خارج الجلسات لتعريفهم بانجازات جامعة القدس المفتوحة في فلسطين وخارجها على مختلف الصعد، وبخاصة على صعيد التعليم الإلكتروني.

وبعد اختتام المشاركة، أوصى ا.د. كمال بالاستمرار في تطبيق التعليم الإلكتروني في الجامعة والتوسع به ضمن إطار "التعلم المدمج" وضمن الخطة التي أعلنت في مجلس الجامعة، مع التركيز على الأسس والمفاهيم التربوية والقيم، حيث ان سيطرة التكنولوجيا الحديثة مهما كانت مبهرة تظل غير كافية، ولا يمكن ان تفي وحدها بالغرض.

ودعا إلى زيادة الاهتمام بالبنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني، وزيادة الاهتمام بتدريب المشرفين على المهارات الفنية والتربوية اللازمة، واغناء البيئة الدراسية داخل الجامعة وخارجها بما يشجع الدارسين على الاقبال على هذا النمط من التعلم والنجاح فيه.

وأكد ا.د. كمال ضرورة التخطيط بعناية لمؤتمر حول التعليم الإلكتروني يعقد في أواخر العام الدراسي الحالي في فلسطين، وتدعى اليه جامعات ومدارس وشركات ووزارات، كما يدعى إليه عدد من الخبراء الدوليين، ويكون تركيزه على البحوث والتطبيقات الميدانية.

كما دعا إلى عقد ورشة عمل متخصصة ( لمدة 3 ساعات مثلا) حول منجزات الجامعة في مجال التعليم الإلكتروني يدعى اليها موظفون في وزارة التعليم العالي والهيئة الوطنية للاعتماد والجودة وعدد من أعضاء مجلس التعليم العالي، لإظهار مدى التقدم الذي وصلته الجامعة في هذا المجال ومحاولة إقناعهم بأن التعليم العالي لا يمكن أن يحقق نتائج فعالة ومؤثرة بغير الوسائل التقليدية المعروفة.

وأشار إلى أهمية المضي قدما في الدعوة الى إنشاء رابطة للجامعات العربية المفتوحة للدفاع عن نظام التعلم المفتوح عن بعد ( الذي أهم أدواته التعلم الإلكتروني) وإعلاء شأنه وتطويره، والضغط للاعتراف بشهاداته على مختلف الصعد الرسمية والمدنية، بالإضافة إلى تقوية الترابط والتشابك مع الجامعات المحلية والعالمية في مجال التعلم الإلكتروني.