أبوعمارة يطلع مديرة الشرق الأوسط بالخارجية الفنلندية على اخر التطورات
نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 13:28 )
رام الله- معا- اطلع وكيل وزارة الشؤون الخارجية سعيد أبوعمارة، اليوم، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، مديرة ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الفنلندية إلينا توري عل آخر التطورات السياسية، وخطورة الممارسات الإسرائيلية المتصاعدة في البناء الاستيطاني، خاصة في مدينة القدس ومحيطها.
وأكد أبوعمارة أن نجاح العملية السياسية، وإعادة المصداقية لها يتطلب وقفاً شاملاً لكافة الأنشطة الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ووقف جميع عمليات الاعتقال والاجتياحات للمناطق الفلسطينية.
وشدد أبوعمارة على أن استئناف المفاوضات يجب أن يكون في إطار مرجعية واضحة وجدول زمني محدد، بحيث تشمل كافة قضايا الوضع الدائم ومن النقطة التي توقفت عندها، بما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وبحث أبو عمارة مع ضيقته العلاقات الثنائية الفلسطينية الفنلندية، والدور الذي يمكن أن تلعبه فنلندا من خلال الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع الأسرة الدولية، لتحقيق السلام العادل والشامل، كمفتاح للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما شكر أبوعمارة ضيفته على استمرار بلادها في تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني، وأشار إلى أهمية رفع التمثيل المتبادل بين البلدين.
من ناحيتها أكدت توري على مواقف بلادها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وأشارت إلى أن زيارة وزير الخارجية الفنلندي إلى المنطقة المتوقعة في النصف الثاني من شهر أبريل القادم تأتي في إطار محاولة فنلندا المساهمة في دفع عملية السلام.
وقد شارك في الاجتماع ممثلة فنلندا لدى السلطة بيا رانتالا، وجوهانا بركتستيد مسئولة ملف الاتحاد الأوروبي في الخارجية الفنلندية، وآنا سافولينين مسئولة ملف الشرق الأوسط في الخارجية الفنلندية، ومن وزارة الشؤون الخارجية حضر الاجتماع روان أبويوسف مديرة دائرة أوروبا، ومحمد ربيع مسؤول ملف شمال وغرب أوروبا، وميسا رزق مسؤولة ملف الدول الإسكندافية، وإيهاب الطري مدير مكتب وكيل الوزارة.
وأكد أبوعمارة أن نجاح العملية السياسية، وإعادة المصداقية لها يتطلب وقفاً شاملاً لكافة الأنشطة الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ووقف جميع عمليات الاعتقال والاجتياحات للمناطق الفلسطينية.
وشدد أبوعمارة على أن استئناف المفاوضات يجب أن يكون في إطار مرجعية واضحة وجدول زمني محدد، بحيث تشمل كافة قضايا الوضع الدائم ومن النقطة التي توقفت عندها، بما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وبحث أبو عمارة مع ضيقته العلاقات الثنائية الفلسطينية الفنلندية، والدور الذي يمكن أن تلعبه فنلندا من خلال الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع الأسرة الدولية، لتحقيق السلام العادل والشامل، كمفتاح للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما شكر أبوعمارة ضيفته على استمرار بلادها في تقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني، وأشار إلى أهمية رفع التمثيل المتبادل بين البلدين.
من ناحيتها أكدت توري على مواقف بلادها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وأشارت إلى أن زيارة وزير الخارجية الفنلندي إلى المنطقة المتوقعة في النصف الثاني من شهر أبريل القادم تأتي في إطار محاولة فنلندا المساهمة في دفع عملية السلام.
وقد شارك في الاجتماع ممثلة فنلندا لدى السلطة بيا رانتالا، وجوهانا بركتستيد مسئولة ملف الاتحاد الأوروبي في الخارجية الفنلندية، وآنا سافولينين مسئولة ملف الشرق الأوسط في الخارجية الفنلندية، ومن وزارة الشؤون الخارجية حضر الاجتماع روان أبويوسف مديرة دائرة أوروبا، ومحمد ربيع مسؤول ملف شمال وغرب أوروبا، وميسا رزق مسؤولة ملف الدول الإسكندافية، وإيهاب الطري مدير مكتب وكيل الوزارة.