|
الميزان يستنكر تصاعد العنف الداخلي بغزة
نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 17:16 )
غزة- معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان الحوادث التي وصفها بانها تندرج في "إطار العنف الداخلي والانفلات الأمني" مبينا انه تعرض ثلاثة مواطنيين لاطلاق نار ورابع للطعن في حوادث متفرقة، لم تعرف خلفياتها أو الجهات التي تقف وراءها.
وحسب المعلومات التي جمعها باحثو المركز فقد أصيب المواطن "رفعت سالم أحمد محيسن" 41 عاما من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة ويعمل مدير دائرة الارتباط والعلاج في الخارج في وزارة الشئون المدنية بطعنات في الظهر واليد امس وقد حول على أثر الإصابة إلى مستشفى برزلاي في مدينة المجدل داخل الخط الأخضر، ووصفت جراحه بالمتوسطة. وافاد المركز "بمقتل المواطن "فادي طلال بهجت إسماعيل" 29 عاما من سكان مخيم المغازي, جراء إصابته بعيارين ناريين في البطن، امس الاحد نقل على اثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح ثم حول إلى مستشفى دار الشفاء لعرضه على الطبيب الشرعي". واشار المركز الى" قيام مجهولين باطلاق النار امس على ساقي الطبيب "محمد محمود التيان" 47 عاماً من سكان محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، حيث أوقفا الطبيب أثناء قيادته لسيارته وهو متجه إلى مقر عمله في مستشفى الشفاء من الناحية الغربية للمستشفى"، منوها الى انه لم تعرف أسباب الحادث. وقال المركز "ان المواطن "خالد أحمد السماعنة" 44 عاماً،كان قد وصل إلى مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال غزة، الخميس الماضي مصاباً بعدة أعيرة نارية وقد أقرّت المصادر الطبية في المستشفى بخطورة حالته، حيث أصيب بالرصاص في صدره وساقه اليسرى وفخذه الأيمن وفي المؤخرة، وبكسور في عظام الصدر، وفي عظمة الفخذ الأيمن، وبموجبه أدخل إلى قسم العناية المركزة في المستشفى". وبين المركز أن السماعنة وجد مصاباً في منطقة سكناه- منطقة شعشاعة شرق مخيم جباليا- وقد نقله ذويه إلى المستشفى بمركبة مدنية ولا تعرف خلفية وأسباب الحادثة. واعرب المركز عن "اسفه لتكرار الحالات التي تصنف في إطار الفلتان الأمني ومظاهر غياب سيادة القانون" داعيا الحكومة المقالة إلى التحقيق فيها وإحالة كل من يثبت تورطهم فيها إلى العدالة، إعمالاً لمبدأ سيادة القانون، ولوقف تكرار مثل هذه الحالات التي من شأنها أن تهدد أمن المواطنيين وحياتهم. |