حزب الشعب ولجنة الأسرى يدعوان العالم بالتحرك لإنقاذ الأسرى
نشر بتاريخ: 08/02/2010 ( آخر تحديث: 08/02/2010 الساعة: 18:50 )
غزة-معا-دعا حزب الشعب الفلسطيني ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية العالم للتحرك تجاه نصرة الحقوق الفلسطينية وإنقاذ الأسرى الفلسطينيين مما اسمته سياسة الموت التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون في دولة الإحتلال الإسرائيلي بحقهم.
جاء هذا خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة حيث تزامن الإعتصام مع إنطلاق فعاليات الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني وفي حضور جماهيري من أهالي الأسرى ، ولجنة الأسرى وقيادات حزب الشعب وأنصاره إلى جانب قيادات العمل الوطني والسياسي والإسلامي ورموز وطنية من الأسرى والمحررين .
وأكد صبحي الجديلي عضواللجنة المركزية للحزب على أهمية التفاعل مع ملف الأسرى والذي يعتبر عنوانا رئيسيا من عناوين القضية الفلسطينية و الصراع العربي الفلسطيني – الإسرائيلي .
وأضاف الجديلي بأن على الجميع الفلسطيني النهوض بواجباته الوطنية وبذل كل الجهود من أجل تعزيز لغة الحوار والوحدة الوطنية للوصول نحو إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي عاد للوراء بقضية الأسرى وأدى لاستفراد إدارة مصلحة السجون في دولة الإحتلال الإسرائيلي بهم وبقضيتهم العادلة والمقدسة .
وطالب الجديلي المنظمات الإنسانية والطبية الدولية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه الواجبات الإنسانية التي وجدوا من أجلها وعلى رأسها إلزام الإحتلال بوقف الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى .
وأبرق عطية البسيوني القيادي في الجبهة الشعبية في الكلمة التي ألقاها باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بتحياته للأسرى وللأسير باسم الخندقجي ولحزب الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى إعادة تأسيسه الثامنة والعشرين مشيرا إلى أن لحزب الشعب تاريخ عريق في النضال الفلسطيني حيث كان دائما صمام أمان للوحدة الوطنية ونصيرا للأسرى وحقوق شعبنا الوطنية الفلسطينية .
واستذكر البسيوني أسرى حزب الشعب الفلسطيني وشهداءه معين بسيسو ، وعمر عوض الله ، وسليمان النجاب ، وأسعد الشوا وغيرهم ممن تركوا فينا بصمات وطنية وتاريخية تستحق الوقوف أمامها .
وأوضح البسيوني بأن الأسرى دائما في الخندق الأول لمواجهة الإحتلال وهم الذين كتبوا بدمائهم وصمودهم وثيقة الوفاق الوطني والتي يجب أن تظل مرجعا أساسيا لالتقاء الجميع بعيدا عن كل الحسابات الفئوية والحزبية الضيقة .
وأشار البسيوني في كلمته إلى أن لجنة الأسرى تسعى دائما لتوحيد الجهود من أجل دعم وإسناد قضية الأسرى وجعلها أولوية نضالية من خلال العمل الموحد بالتنسيق مع كافة القوى الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان .
ومن جهته قال المهندس ناصر الفار عضو لجنة الأسرى عن حزب الشعب بأن الأسرى هم عنوان الوحدة وهم من قدموا دمائهم وزهرات أعمارهم وشبابهم من أجل الوطن وعليه فيجب النهوض بملفهم على طريق خلق صوت شعبي ضاغط لنصرتهم وخلق روح دولية تناصر قضيتهم العادلة حتى نيل الحرية .
وطالب نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى عن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية مجلس حقوق الإنسان الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية والإنسانية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه الواجبات الإنسانية التي وجدت على أساسها مشددا على أنه من العار أن يحفل العالم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية المعلنة منها والسرية في إشارة واضحة للمفقودين الفلسطينيين والسجون السرية الإسرائيلية .
جاء هذا خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة حيث تزامن الإعتصام مع إنطلاق فعاليات الذكرى السنوية الثامنة والعشرين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني وفي حضور جماهيري من أهالي الأسرى ، ولجنة الأسرى وقيادات حزب الشعب وأنصاره إلى جانب قيادات العمل الوطني والسياسي والإسلامي ورموز وطنية من الأسرى والمحررين .
وأكد صبحي الجديلي عضواللجنة المركزية للحزب على أهمية التفاعل مع ملف الأسرى والذي يعتبر عنوانا رئيسيا من عناوين القضية الفلسطينية و الصراع العربي الفلسطيني – الإسرائيلي .
وأضاف الجديلي بأن على الجميع الفلسطيني النهوض بواجباته الوطنية وبذل كل الجهود من أجل تعزيز لغة الحوار والوحدة الوطنية للوصول نحو إنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي عاد للوراء بقضية الأسرى وأدى لاستفراد إدارة مصلحة السجون في دولة الإحتلال الإسرائيلي بهم وبقضيتهم العادلة والمقدسة .
وطالب الجديلي المنظمات الإنسانية والطبية الدولية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه الواجبات الإنسانية التي وجدوا من أجلها وعلى رأسها إلزام الإحتلال بوقف الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى .
وأبرق عطية البسيوني القيادي في الجبهة الشعبية في الكلمة التي ألقاها باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بتحياته للأسرى وللأسير باسم الخندقجي ولحزب الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى إعادة تأسيسه الثامنة والعشرين مشيرا إلى أن لحزب الشعب تاريخ عريق في النضال الفلسطيني حيث كان دائما صمام أمان للوحدة الوطنية ونصيرا للأسرى وحقوق شعبنا الوطنية الفلسطينية .
واستذكر البسيوني أسرى حزب الشعب الفلسطيني وشهداءه معين بسيسو ، وعمر عوض الله ، وسليمان النجاب ، وأسعد الشوا وغيرهم ممن تركوا فينا بصمات وطنية وتاريخية تستحق الوقوف أمامها .
وأوضح البسيوني بأن الأسرى دائما في الخندق الأول لمواجهة الإحتلال وهم الذين كتبوا بدمائهم وصمودهم وثيقة الوفاق الوطني والتي يجب أن تظل مرجعا أساسيا لالتقاء الجميع بعيدا عن كل الحسابات الفئوية والحزبية الضيقة .
وأشار البسيوني في كلمته إلى أن لجنة الأسرى تسعى دائما لتوحيد الجهود من أجل دعم وإسناد قضية الأسرى وجعلها أولوية نضالية من خلال العمل الموحد بالتنسيق مع كافة القوى الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان .
ومن جهته قال المهندس ناصر الفار عضو لجنة الأسرى عن حزب الشعب بأن الأسرى هم عنوان الوحدة وهم من قدموا دمائهم وزهرات أعمارهم وشبابهم من أجل الوطن وعليه فيجب النهوض بملفهم على طريق خلق صوت شعبي ضاغط لنصرتهم وخلق روح دولية تناصر قضيتهم العادلة حتى نيل الحرية .
وطالب نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى عن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية مجلس حقوق الإنسان الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية والإنسانية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه الواجبات الإنسانية التي وجدت على أساسها مشددا على أنه من العار أن يحفل العالم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهناك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية المعلنة منها والسرية في إشارة واضحة للمفقودين الفلسطينيين والسجون السرية الإسرائيلية .