زووووووووووم -يكتبها : وجدي الجعفري

برلسوكني والجدار
حكاية الجدار وبرلسكوني بالنسبة لمن لم يفهمها لها مغزى كبير وبرلسكوني لمن لا يعرفه فهو رئيس وزراء ايطاليا فعندما زار المذكور مدينة بيت لحم في نهاية الاسبوع الماضي سأله احد الصحفيين عن رأيه في الجدار الفصل العنصري الذي يلف المدينة المقدسة وأصبح يحجب عنا حتى الشمس ،أجاب براسكوني بكل ..... بأنه لم يرى الجدار لانه كان يتمعن في الاوراق التي بين يديه .
تصوروا ان هذا الرجل لم يرى الجدار الذي خرج من احدى بواباته التي لا يزيد عرضها عن خمسة امتار ومشى في ظله مسافة لا تقل عن نصف كيلومتر وأصبح حتى اطفال العالم يعلمون ويعرفون معزى هذا الجدار ووصل الامر الى محكمة العدل الدولية التي تخذت قرارا بهذا الخصوص أما ضيفنا برلسكوني فلم يره ؟؟؟
واوحه سؤالي هنا لشبابنا المنشغلين بنتائج الدوري الايطالي ويذهب البعض الى حد اننا اصبحنا ميلانيين اكثر من لاعبي ميلانو أسألهم سنقاتل بعضنا بعضا على نتيجة هذا الفريق او ذاك أم اننا يجب ان لا نرى نتائج دوريهم وبطولاتهم كما لم يرى رئيس وزرائهم الجدار الذي يلتهم ارضنا ويحجب شمسنا وسماءنا .


الاصرار
في اتصال هاتفي أجريناه مع الأخ هلال ابو كشك رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عند الساعة 12 من ظهر يوم الجمعة وأمام الكم الهائل من الاتصالات التي وردتنا مستفسرة عن مباريات ذلك اليوم بسبب سقوط الامطار المستمر وهل ما زالت المباريات جارية ام لا ، قال لنا هلال ابو كشك نحن نتابع الوضع عن كثب وأوضاع الملاعب جيدة والمباريات ستسير كالمعتاد .
موقف احترمناه من قبل اتحاد كرة القدم ، فقديما كنا نؤجل المباريات اسبوع او اسبوعين او حتى طيلة فترة الشناء لانه لم تكن عندنا ملاعب معشبة اما اليوم ما الضير في تجري المباريات حسب الجدول المعد وخاصة ان مسألة عدم صلاحية الملاعب انتهت الى غير رجعة .

رافع ابو مرخية مرفوع الرأس
لفت نظري في العديد من المباريات الطريقة التي يدخل بها الاستاذ رافع ابو مرخية الحكم المعروف الى الملعب فيدخل وهامته مرفوعة هو والطاقم الذي يشاركه في قيادة المباراة .
وما ان يصلوا الى منتصف الملعب حتى يذهب المساعدان جريا الى الشباك لتفقدها .طريقة احترمتها من الاستاذ رافع وأمل ان يبقى حكامنا رافعين رؤوسنا بأعمالهم .

درس في الشهامة من وليد العمري
يوميا نطمئن على تيسير جابر رئيس ربابطة الصحفيين من خلال الاتصال بالزملاء في الجزيرة الذين يزودونا بأخباره اولا بأول لوجودهم الدائم بجانب ابو حمزة . فهذا الامن الوظيفي وهذا الاحترام الذي يجب ان تتعلمه العديد من مؤسساتنا والتي غالبا ما تتخلى عن موظفيها في اول محطة خاصة إذا علمت هذه المؤسسة ان ذلك سيكلفها ماديا ، فعندما علم وليد العمري مدير مكتب الجزيرة في فلسطين بحالة زميله ابو حمزة سارع الى نقله الى مستشفى تل هشومير نقله وهو يدرك مدى العبء المالي الذي سيترتب على نقله الا انه تصرف بشهامته المعهودة وانتماءه الى ابناء مؤسسته فلك منا كل الاحترام .
في الجهة المقابلة أقول كم هو الاحتلال ظالم ففي اي قانون يمنع الانسان من زيارة اخيه الانسان وهو في احلك الظروف واشد حالات المرض ، فلك الله يا تيسير ونحن معك بقلوبنا وبدعائنا وبصلواتنا ولكم يا زملائنا في الجزيرة كل تحية واحترام .

دربي طولكرم في بيت لحم
لا شك ان هناك اسبابا وجيهة دفعت اتحاد اللعبة الى اجراء دربي طولكرم في بلدة الخضر التي تبعد مسافة طويلة عن مدينة طولكرم ولكن ما يجب ان نتوقف عنده هو لماذا هذا ؟؟؟؟؟هل وصلت الامور الى عدم اقامة اللعبة في قلقيلية او حتى في نابلس وحتى في رام الله هل القضية وصلت بين الاشقاء الى هذا الحد .
دعوني هنا اقدم اقتراحا للطرفين أنا اعتقد ان استمرار اللقاءات بين ادارتي الفريقين واجراء الترتيبات المشتركة وتكثيف المباريات الودية بين الاشقاء مركز طولكرم والثقافي كفيل بتذويب حالة الاختقان الموجودة وهو كفيل بإقامة علاقة ودية بين الجارين .

سجل ....
-عضو في اتحاد فلسطيني استقال من منصبه وقبل اتحاده الاستقالة ولكن يصر هذا العضو على ممارسة مهامه وكأنه لم يستقيل .
-عضو في لجنة فرعية ما بحضر مباريات شوهد اخيرا في احدى المباريات فلما سألت قلت "زمان ها القمر ما بان " قالوا لي اان وجوده في هذه المباراة يعنى وجاهه من وجهة نظره .
-سباق محموم من قبل اندية كرة السلة للتعاقد مع اللاعبين وأخشى ما اخشاه ان تنتقل عدوى كرة القدم الى كرة السلة ونصبح نصرف على فرقها الملايين .

المكبر والشباب مبروك
سقطت توقعات الكثيرين الذين توقعوا الفشل لمباراة نسور الجبل وعميد الاندية وسقطت كل الرهانات على ان المباراة ستشهد طوشة كبيرة وقد استند البعض في توقعاته على الظروف الموضوعية والاجواء المحيطة بالفريقين وخاصة ان بعض الغيوم السوداء تلبدت في الاجواء ، الا ان ادارة الناديين ومن خلفهم جمهورهما الوفي اثبتا للقاصي والداني اننا ابناء شعب واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ،
لقد اثبتنا امام ضيوفنا الاماراتيين الذين حضروا اللقاء ان شعب الاوفياء شعب يستحق الحياة فإذا عقدنا العزم فلا شيء مستحيل امامنا فقد نجحت التجربة وبإمتياز .