|
البدء بتجهيز أكبر كوفية فلسطينية في العالم
نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 13:39 )
نابلس- معا- باشرت جمعية أصدقاء فلسطين العمل على تجهيز أكبر كوفية فلسطينية في العالم وإدخالها موسوعة غينيس للأرقام القياسيّة وذلك بمشاركة متطوّعين فلسطينيّين وأجانب يصل عددهم إلى 50 شخصا.
ومن المنتظر أن تنتهي هذه المجموعة من إنجاز الكوفيّة في أواخر شهر آذار- مارس وسيتمّ عرضها بمناسبة يوم الأرض على جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل على أراضي الفلسطينيين أمام حشود رسميّة وشعبيّة،كما أنه من المنتظر أن يتمّ عرضها في الخارج وخاصة بمختلف المخيّمات الفلسطينيّة. وأكّد رئيس الجمعيّة "عمر ناصر" أن طول الكوفيّة سيكون 500 مترا وعرضها 5 أمتار وهذه البادرة هي الأولى من نوعها في فلسطين وفي العالم، وأشار "ناصر" أن هذا التّوجه الثقافي يسهم بالأساس في تجسيد الكوفيّة الفلسطينيّة التي انتشرت في العالم لتصبح دليلا عن القضيّة الفلسطينيّة ورمزا لحركات التّحرّر في العالم. ويعتبر هذا الإنجاز بمثابة تعريف يقدّم للعالم رسالة هي أن الفلسطيني ليس عابرا في الدرب و أنه صامد بثقافته و رموزه في وجه التهويد والسرقة والتحريف وأنه باق أبدا ثابت على الأرض مستمر في تسجيل إسمه في الداخل و الخارج مهما تعمّق الحصار لتبقى كلمات درويش ترفرف مسجّلة إسم الفلسطيني العربي الذي لا يمحى " سجّل أنا عربي.. و لون الشعر فحميّ.. و لون العين بنيّ.. و ميزاتي على رأسي عقال فوق كوفيّة". فالكوفيّة البيضاء المنقّطة ليست مجرّد هويّة فلسطينيّة محدودة جغرافيا و إقليميا، بل إستطاعت أن تخترق الجغرافيا لتعبّر عن التاريخ و الأصالة و لتصبح هويّة عربيّة و نضاليّة تعبّر عن الكرامة و البطولة و الثورة، فتحوّلت إلى فكرة إنسانيّة تعبّر عن الحريّة. وتجدر الإشارة إلى أن جمعيّة "أصدقاء فلسطين" هي جمعيّة شبابيّة تعمل على التّعريف بالقضيّة الفلسطينيّة بأبعادها الثقافيّة والإجتماعيّة والفنيّة وهي تتجاوز الإطار الحزبي لأنها تعتبر أن الثقافة هي سلاح هام قادر على الصمود وتحدي التحريف والتهويد. |