الوادية يؤكد على المطالبات الشعبية الواسعة للمصالحة قبل القمة العربية
نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 13:26 )
غزة- معا- أكد د. ياسر الوادية ممثل ومنسق عام تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن المناخ الفلسطيني الداخلي بات مهيأ لإتمام المصالحة الوطنية على قاعدة توقيع الفصائل الفلسطينية للورقة المصرية ومن ثم الشروع بتنفيذ بنودها على ارض الواقع بإشراف وضمانة اللجنة العربية العليل للمصالحة.
وأشار د. الوادية في بيان وصل "معا" نسخة منه إلى أن القيادة المصرية وعدت بأخذ ملاحظات حماس والفصائل بالتوافق خلال عملية التطبيق وان فتح الورقة مجددا للنقاش من شانه إضاعة المزيد من الوقت بينما الظروف السياسية المحيطة بالمنطقة تتطلب من الفلسطينيين تحقيق الوحدة سريعا لإنهاء الانقسام ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
ودعا ممثل الشخصيات المستقلة القوى والفصائل الفلسطينية إلى الاستفادة من الجهد المصري المبذول دوما لإنهاء الانقسام،مضيفا أن مصر أبلغت كل الأطراف أنها ستظل تعمل لإعادة الوحدة للصف الفلسطيني ومساعدة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه.
ووفقا لممثل الشخصيات المستقلة فان زيارة د. نبيل شعت مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح إلى غزة واجتماعه مع كل القوى الفلسطينية وفى مقدمتها حركة حماس احدثت اختراقا في حالة الجمود الداخلية ويفترض أن تؤدى إلى تذليل العقبات التي تعترض المصالحة إذا ما توفرت النوايا الصادقة والإرادة الصلبة و وان تعجل في إنهاء الانقسام الداخلي وإعادة اللحمة الوطنية.
وقال د. الوادية:" الأجواء الايجابية التي سادت بعد زيارة د. شعت إلى غزة ورفع سقف التوقعات لدى الفلسطينيين والأمل بإنهاء الوضع القائم يتطلب خطوات عملية مسئولة من كل الأطراف"،مؤكدا تواصل الاتصالات مع كل الأطراف ذات العلاقة لانجاز المصالحة الوطنية والتوقيع على الورقة المصرية وزيادة وتيرة العمل الفلسطيني المشترك من اجل حصول الفلسطينيين على مواقف داعمة على كل المستويات من القمة العربية التي ستعقد في ليبيا.
وأضاف د. الوادية:" إنهاء الانقسام والعمل المشترك من اجل المصالح العليا للشعب الفلسطيني سيعزز مكانة الفلسطينيين في الدائرة العربية مما يسهل عليهم تامين الدعم المطلوب على كل المستويات من القمة العربية وفى مقدمتها الدعم السياسي والاقتصادي وخاصة إعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلى في قطاع غزة"،محذرا من أن استمرار حالة الانقسام الجغرافي والسياسي بات ينعكس سلبا على كل مناحي الحياة في الشارع الفلسطيني كما انه يهدد بغياب حضور القضية الفلسطينية من على طاولة النقاش الدولية.
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلى يرى في الانقسام الفلسطيني الفرصة المواتية للقضاء على المشروع الوطني ويعمل على الانفراد بالفلسطينيين للنيل من عزيمتهم.
وأكد د الوادية أن التلويح الاسرائيلى بالحرب على الفلسطينيين يهدف لاستغلال حالة الانقسام للحصول على مكاسب سياسية لم يحققها خلال السنوات الماضية بفعل تمسك الشعب الفلسطيني بثوابتهم.
وأشار د. الوادية في بيان وصل "معا" نسخة منه إلى أن القيادة المصرية وعدت بأخذ ملاحظات حماس والفصائل بالتوافق خلال عملية التطبيق وان فتح الورقة مجددا للنقاش من شانه إضاعة المزيد من الوقت بينما الظروف السياسية المحيطة بالمنطقة تتطلب من الفلسطينيين تحقيق الوحدة سريعا لإنهاء الانقسام ومواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
ودعا ممثل الشخصيات المستقلة القوى والفصائل الفلسطينية إلى الاستفادة من الجهد المصري المبذول دوما لإنهاء الانقسام،مضيفا أن مصر أبلغت كل الأطراف أنها ستظل تعمل لإعادة الوحدة للصف الفلسطيني ومساعدة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه.
ووفقا لممثل الشخصيات المستقلة فان زيارة د. نبيل شعت مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح إلى غزة واجتماعه مع كل القوى الفلسطينية وفى مقدمتها حركة حماس احدثت اختراقا في حالة الجمود الداخلية ويفترض أن تؤدى إلى تذليل العقبات التي تعترض المصالحة إذا ما توفرت النوايا الصادقة والإرادة الصلبة و وان تعجل في إنهاء الانقسام الداخلي وإعادة اللحمة الوطنية.
وقال د. الوادية:" الأجواء الايجابية التي سادت بعد زيارة د. شعت إلى غزة ورفع سقف التوقعات لدى الفلسطينيين والأمل بإنهاء الوضع القائم يتطلب خطوات عملية مسئولة من كل الأطراف"،مؤكدا تواصل الاتصالات مع كل الأطراف ذات العلاقة لانجاز المصالحة الوطنية والتوقيع على الورقة المصرية وزيادة وتيرة العمل الفلسطيني المشترك من اجل حصول الفلسطينيين على مواقف داعمة على كل المستويات من القمة العربية التي ستعقد في ليبيا.
وأضاف د. الوادية:" إنهاء الانقسام والعمل المشترك من اجل المصالح العليا للشعب الفلسطيني سيعزز مكانة الفلسطينيين في الدائرة العربية مما يسهل عليهم تامين الدعم المطلوب على كل المستويات من القمة العربية وفى مقدمتها الدعم السياسي والاقتصادي وخاصة إعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلى في قطاع غزة"،محذرا من أن استمرار حالة الانقسام الجغرافي والسياسي بات ينعكس سلبا على كل مناحي الحياة في الشارع الفلسطيني كما انه يهدد بغياب حضور القضية الفلسطينية من على طاولة النقاش الدولية.
وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلى يرى في الانقسام الفلسطيني الفرصة المواتية للقضاء على المشروع الوطني ويعمل على الانفراد بالفلسطينيين للنيل من عزيمتهم.
وأكد د الوادية أن التلويح الاسرائيلى بالحرب على الفلسطينيين يهدف لاستغلال حالة الانقسام للحصول على مكاسب سياسية لم يحققها خلال السنوات الماضية بفعل تمسك الشعب الفلسطيني بثوابتهم.