اليمين الاسرائيلي يحظى بمزيد من الشعبية وتراجع كاديما والعمل

بيت لحم- معا- أظهر استطلاع في اسرائيل رضى الاسرائيليين عن وضع السلطة الحالي، بل أظهر دعما اضافيا لأحزاب اليمين التي تقود الحكومة الاسرائيلية، بحيث سيحصل حزب الليكود في حال حدوث الانتخابات الاسرائيلية الآن على أعضاء جدد في الكنيست، في الوقت الذي سيفقد حزبا كاديما والعمل مزيدا من أعضائهما.

وبحسب ما نشر موقع "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء فإن الاستطاع الذي أجري على يد معهد رافي سميت خلال الايام الماضية، أظهر تقدما لاحزاب اليمين الاسرائيلي وتراجعا لاحزاب الوسط، في الوقت الذي حافظت الاحزاب العربية على نفس الاعضاء للكنيست، وتقدم لحزب ميرتس اليساري.

فقد أظهر الاستطلاع الذي أجري بعد ما يقرب العام على الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة، ان تجمع احزاب اليمين استطاع ان يفرض نفسه اكثر في المجتمع الاسرائيلي، وكذلك فقد اظهر قدرة على القيادة بشكل اكبر من احزاب الوسط، وبنفس الوقت فقد عبر الاسرائيليون عن رغبتهم عبر الاستطلاع بعدم تغيير السلطة الآن في اسرائيل.

واضاف الموقع انه في حال جرت الانتخابات للكنيست الاسرائيلي فان الكنيست الاسرائيلي سوف تتشكل كالتالي: حزب الليكود 32 عضو برلمان مقابل 27 عضوا في الكنيست الحالية، حزب كاديما 26 مقابل 28 ما حصل عليه، حزب "اسرائيل بيتنا" 14 عضوا، حيث تراجع عضوا واحدا عن الانتخابات السابقة التي حصل فيها على 15 عضوا، حزب العمل سيحصل فقط على 8 أعضاء في الوقت الذي حصل على 13 في الانتخابات السابقة، شاس سيحصل على نفس العدد 11 عضوا، يهود هتوارة سيرتفع ليصل 6 اعضاء بدلا من 5 اعضاء، الاتحاد الوطني 4 اعضاء نفس الاعضاء في الانتخابات السابقة، وكذلك الحال مع البيت اليهودي الذي سيحصل على نفس العدد 3 اعضاء كنيست، اما حزب ميرتس فسوف يحصل على عضوين اضافيين ليصل الى 5 اعضاء كنيست بدلا من 3، اما الاحزاب العربية فلن تشهد أي تغيير بحيث ستحصل على 11 عضوا في الكنيست الاسرائيلي.

واضاف الموقع أن الاستطلاع أظهر تراجعا حتى في المؤيدين لاحزاب الوسط بحيث أبدى 60% من جمهور حزب كاديما قناعتهم بدعم الحزب في حال حدوث الانتخابات هذا الشهر، في حين أبدى 70% من جمهور الليكود وحزب "اسرائيل بيتنا" عن دعمهم للحزب في الانتخابات اذا حدثت الآن.