|
نواب التغيير والإصلاح في نابلس يلتقون بأهالي منطقة المخفية ومسجد النور
نشر بتاريخ: 11/05/2006 ( آخر تحديث: 11/05/2006 الساعة: 12:33 )
نابلس- معا- التقى نواب التغيير والإصلاح في مدينة نابلس مساء أمس بأهالي منطقة المخفية ومسجد النور، وذلك ضمن اللقاء الذي نظمه أهالي المنطقة والذي عقد في قاعة منازل أهل الطيبات، حيث شارك فيه كل من النائب حامد البيتاوي والنائب داود أبو سير، وأدار اللقاء عضو مجلس بلدية نابلس الشيخ فياض الأغبر، وافتتح اللقاء بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ ماهر الخراز.
وتحدث في البداية النائب حامد البيتاوي عن الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وأن هذا الحصار هو بمثابة الثمن الغالي للحرية والاستقلال الحقيقيين، وأن الله سبحانه وتعالى يهيئ هذا الشعب لمهمة عظيمة ومسؤولية كبيرة ألا وهي حمل الرسالة وأداء أمانة هذا الدين. وأشار البيتاوي إلى دور أمريكا وأوروبا وحلفائهم في المنطقة في الحصار المضروب، وأنهم السبب الرئيسي لمعاناة شعبنا، وأن أسلوب التجويع الذي تتخذه هذه الدول هو أسلوب جديد قديم، فهي تمارسه منذ أكثر من سبعين عاماً، وأن هذه السياسة لا يلجأ لها إلا خسيس لئيم. وتقدم النائب داود أبو سير في بداية حديثه بالشكر الجزيل لأبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء محافظة نابلس خاصة على هذا الانجاز الرائع الذي يسجل لكافة أبناء الشعب وليس لفصيل بعينه، لأنه كان توجهاً شعبياً عاماً من أجل المصلحة الكبرى. وأضاف ابو سير" أننا نعتز بهذا الالتفاف الجماهيري الذي لم ينقطع منذ بدء الحملات الانتخابية وحتى يومنا هذا، رغم المعاناة الشديدة والعقبات التي يتعرض لها، مثمنا مواقف الشعب المؤيدة للحكومة والذي ترجم عملياً من خلال المسيرات التي تنطلق يومياً من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ودعم حكومته تحت شعار نعم للجوع لا للركوع. وأشار ابو سير إلى أن هذا الدعم المنقطع النظير يزيدنا إصراراً للمضي قدماً في الطريق الذي ابتدأناه وعقدنا العزم على ذلك، لأننا مطمئنون بأن خلفنا شعب حي عزيز، مستعد للتضحية بكل شيء سوى كرامته. وقام الحضور بتوجيه العديد من الأسئلة وتقديم الاقتراحات، من بينها تنظيم حملة شعبية ورسمية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وكذلك إقرار قانون الضمان الاجتماعي والذي يخص موظفو وعمال القطاع الخاص، كما طالبوا أيضاً بتصعيد الحملات الاحتجاجية لتطال البنوك المحلية، لدفعها إلى عدم التحرج من إدخال الأموال، وتأخذ دورها الوطني وتساهم في رفع المعاناة والحصار المضروب على الشعب الفلسطيني، وألا تكون طرفا في هذا الحصار بسبب الخوف على مصالحها الشخصية. وفي رده على سؤال حول مشكلة الوقود والحديث عن احتمال انقطاعه من الأسواق، طمأن أبو سير الحضور بأن هذه المشكلة ستُحل في غضون أربع وعشرين ساعة، لأنها مشكلة تتعلق فقط بعدم دفع بعض محطات الوقود الالتزامات المالية التي عليها لحساب هيئة البترول الفلسطينية. |