القائم باعمال محافظ سلفيت يطلع وفدا امريكيا على اوضاع المحافظة
نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 15:55 )
سلفيت- معا- استقبل نواف صوف القائم باعمال محافظة سلفيت في مكتبه امس وفدا من شخصيات امريكية من منظمات الوزارات العالمية واتحاد الكنائس الميثودية ومنظمة حقوق الانسان والعدالة.
واطلع صوف الوفد على الاوضاع العامة في المحافظة في شتى جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما تعانيه محافظة سلفيت جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وامعانه في اجراءاته العدوانية ضد ابناء المحافظة وممتلكاتهم.
واوضح صوف ان هناك تكثيفا للبناء في المستوطنات الجاثمة على اراضي محافظة سلفيت حيث عملية البناء والتوسع الاستيطاني مستمرة وبشكل يومي سواء بناء مساكن جديدة او مصانع في مستوطنتي بركان وارئيل, وشق المزيد من الطرق الالتفافية ومصادرة الاراضي واقتلاع اشجار الزيتون، الامر الذي يضيق الخناق على المواطنين اقتصاديا واجتماعيا وخاصة مع استمرار اغلاق مدخل مدينة سلفيت الرئيسي منذ ما يزيد عن عشرة سنوات، الامر الذي يمنع تواصل مركز المدينة مع البلدات والقرى المحيطة بها مع تكثيف الحواجز العسكرية على مداخل هذه البلدات وتعرض المواطنين لاعتداءات من قبل المستوطنين.
وقدم صوف شرحا مفصلا الى ما تتعرض له محافظة سلفيت من تلويث للبيئة جراء المياه العادمة المتدفقة من مصانع بركان وارائيل الى اراضي المحافظة بالاضافة الى القاء النفايات الصلبة السامة وتسرب هذه النفايات الى المياه الجوفية في المحافظة مما يؤثر على صحة وسلامة المواطنين.
واشار الى ارتفاع نسبة البطالة في اوساط الخريجين وتردي الاوضاع الاقتصادية للكثير من العائلات نتيجة سياسات الاحتلال في تدمير المحاصيل الزراعية وخاصة شجر الزيتون وتخريب المحاصيل الاخرى من قبل الخنازير البرية التي ينشرها المستوطنون في كافة انحاء المحافظة ومنع المواطنين من الوصول الى اراضيهم الواقعة خلف الجدار والقريبة من المستوطنات, بالاضافة الى منع المواطنين من التوجه للعمل داخل الخط الاحمر.
واطلع صوف الوفد على الاوضاع العامة في المحافظة في شتى جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما تعانيه محافظة سلفيت جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وامعانه في اجراءاته العدوانية ضد ابناء المحافظة وممتلكاتهم.
واوضح صوف ان هناك تكثيفا للبناء في المستوطنات الجاثمة على اراضي محافظة سلفيت حيث عملية البناء والتوسع الاستيطاني مستمرة وبشكل يومي سواء بناء مساكن جديدة او مصانع في مستوطنتي بركان وارئيل, وشق المزيد من الطرق الالتفافية ومصادرة الاراضي واقتلاع اشجار الزيتون، الامر الذي يضيق الخناق على المواطنين اقتصاديا واجتماعيا وخاصة مع استمرار اغلاق مدخل مدينة سلفيت الرئيسي منذ ما يزيد عن عشرة سنوات، الامر الذي يمنع تواصل مركز المدينة مع البلدات والقرى المحيطة بها مع تكثيف الحواجز العسكرية على مداخل هذه البلدات وتعرض المواطنين لاعتداءات من قبل المستوطنين.
وقدم صوف شرحا مفصلا الى ما تتعرض له محافظة سلفيت من تلويث للبيئة جراء المياه العادمة المتدفقة من مصانع بركان وارائيل الى اراضي المحافظة بالاضافة الى القاء النفايات الصلبة السامة وتسرب هذه النفايات الى المياه الجوفية في المحافظة مما يؤثر على صحة وسلامة المواطنين.
واشار الى ارتفاع نسبة البطالة في اوساط الخريجين وتردي الاوضاع الاقتصادية للكثير من العائلات نتيجة سياسات الاحتلال في تدمير المحاصيل الزراعية وخاصة شجر الزيتون وتخريب المحاصيل الاخرى من قبل الخنازير البرية التي ينشرها المستوطنون في كافة انحاء المحافظة ومنع المواطنين من الوصول الى اراضيهم الواقعة خلف الجدار والقريبة من المستوطنات, بالاضافة الى منع المواطنين من التوجه للعمل داخل الخط الاحمر.