أبوعمارة يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية الصربي
نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 09/02/2010 الساعة: 19:03 )
رام الله -معا- التقى وكيل وزارة الشؤون الخارجية سعيد أبوعمارة، اليوم، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، وزير الدولة للشؤون الخارجية الصربي ميركو ستينانوفيتش.
وأوضح أبوعمارة العقبات التي تواجه استئناف المفاوضات، في ظل التعنت الإسرائيلي بعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وبنود خطة خارطة الطريق، وتصاعد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، ومحاولات إسرائيل الممنهجة لتهويد المدينة وتغيير معالمها.
وأكد أبوعمارة أن نجاح العملية السياسية، وإعادة المصداقية لها يتطلب وقفاً شاملاً لكافة الأنشطة الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وكافة إجراءاتها وممارساتها التي تتناقض مع متطلبات عملية السلام.
وأضاف أبوعمارة أن خيار السلام هو خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني، وأن تحقيق ذلك يتطلب مفاوضات جادة وفقا لمرجعية واضحة، وجدول زمني محدد، بحيث تشمل كافة قضايا الوضع الدائم، بما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من ناحيته أكد ستينانوفيتش على مواقف بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية تحقيق السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية، كما شدد على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الفلسطيني والصربي وضرورة تطويرها في مختلف المجالات.
هذا وقد حضر اللقاء ميليشا فويوفيتش مساعدة وزير الدولة، وميلوتين ستانوفيتش من سفارة صربيا، ومن وزارة الشؤون الخارجية، وروان أبويوسف مديرة إدارة أوروبا، وأحمد سهيل مدير دائرة روسيا وأوروبا الشرقية، وإيهاب الطري مدير مكتب الوكيل.
وأوضح أبوعمارة العقبات التي تواجه استئناف المفاوضات، في ظل التعنت الإسرائيلي بعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وبنود خطة خارطة الطريق، وتصاعد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، ومحاولات إسرائيل الممنهجة لتهويد المدينة وتغيير معالمها.
وأكد أبوعمارة أن نجاح العملية السياسية، وإعادة المصداقية لها يتطلب وقفاً شاملاً لكافة الأنشطة الاستيطانية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وكافة إجراءاتها وممارساتها التي تتناقض مع متطلبات عملية السلام.
وأضاف أبوعمارة أن خيار السلام هو خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني، وأن تحقيق ذلك يتطلب مفاوضات جادة وفقا لمرجعية واضحة، وجدول زمني محدد، بحيث تشمل كافة قضايا الوضع الدائم، بما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من ناحيته أكد ستينانوفيتش على مواقف بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وأهمية تحقيق السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية، كما شدد على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الفلسطيني والصربي وضرورة تطويرها في مختلف المجالات.
هذا وقد حضر اللقاء ميليشا فويوفيتش مساعدة وزير الدولة، وميلوتين ستانوفيتش من سفارة صربيا، ومن وزارة الشؤون الخارجية، وروان أبويوسف مديرة إدارة أوروبا، وأحمد سهيل مدير دائرة روسيا وأوروبا الشرقية، وإيهاب الطري مدير مكتب الوكيل.