|
الرويضي: عدم تنفيذ اوامر هدم منزل اسرائيلي بسلوان يؤكد عنصرية الاحتلال
نشر بتاريخ: 09/02/2010 ( آخر تحديث: 10/02/2010 الساعة: 00:37 )
القدس -معا- اعتبر رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية المحامي احمد الرويضي ان التصريحات الإسرائيلية المبعثرة بخصوص منزل يقع في حي سلوان والمعرف إسرائيليا باسم "منزل يوحنان" يؤكد إرباك إسرائيلي بالتعامل مع قضية تؤكد من جديد سياسة التميز العنصري الممارسة ضد المقدسيين بقصد تهجيرهم عن المدينة المقدسة.
وقال الرويضي:" ان عدم تنفيذ امر هدم المنزل المذكور يؤكد لنا من جديد العنصرية الممارسة ضد المقدسيين والذي تؤكد ان الحديث يجري عن تغير في التركيبة الديموغرافيه في القدس لصالح اليهود، اذ هناك إصرار بهدم أكثر من 200 منزل في حي سلوان لوحدها منها 88 منزلا في حي البستان في سلوان والذي يقع على بضع امتار فقط من البناية المذكورة"، وبالتالي يؤكد من جديد وفقا للرويضي ان موضوع هدم المنازل في القدس يأتي في الإطار السياسي وليس في الاطار القانوني كما تحاول اسرائيل تغليفها . وربط الرويضي بين رفض الحكومة والبلدية الإسرائيليتين هدم منزل "يوحنان" لعدم الترخيص بسياسة العنصرية التي تهدف تشريد 1500 موطن في حي البستان لأجل إقامة حديقة توراتية تخدم الاستيطان الامر الذي يلقى استهجان المجتمع الدولي وهو مجال تركيز عملنا في هذه المرحلة وفقا للرويضي من اجل كشف حقيقة العنصري الإسرائيلية. وحول التوجه للقضاء الإسرائيلي أشار الرويضي ان المواطن المقدسي مضطر للتعامل مع هذا القضاء بحكم الواقع المفروض عليه، ولكن نحن نساعد المواطن المقدسي بتوفير طواقم محامين ليس لقناعتنا بعدالة القضاء الإسرائيلي وإنما لتوفير وثائق من خلال نفس هذه المحاكم تدين إسرائيل ذاتها وتكشف زيف ادعاءاتها بأنها معنية بتوفير التخطيط الهيكلي للمقدسيين، وقضية هذا المنزل وفرت لنا وثائق هامة نعرضها على ممثلين الدول الأجنبية والاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية لكي تعلم حقيقة سياسة تهجير السكان في القدس". وقال :"اننا مستمرون بتنظيم الجولات لقناصل الدول الأجنبية للاطلاع عن كثب عما يحدث في القدس ويستمعون بشكل مباشر من المواطنين عما يتعرضون لها من سياسات تهدف لتهجريهم من القدس، وان اتصالات عالية المستوى يجريها الرئيس محمود عباس ورئيس ديوانه الدكتور رفيق الحسيني مع جهات مختلفة لوضعها في خطورة الوضع في القدس وأثره على مستقبل العملية السياسية والأبعاد الناتجة عن المساس بالتركيبة الجغرافية والديموغرافيه في القدس". |