وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القناة العاشرة تكشف لـ"معا" تفاصيل نشرها وثائق شبانة

نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 10/02/2010 الساعة: 23:34 )
القدس- تل ابيب- حصريا "معا" - قال تسفيكا يحزكيلي مدير القسم العربي في القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي ان القناة العاشرة حصلت على نحو 400 وثيقة خاصة بمكافحة الفساد في السلطة الى جانب اشرطة فيديو.

وردا على سؤال وكالة "معا": هل حصلتم على هذه الوثائق بطريقة قانونية ام انكم قمتم باعطاء اموال لفهمي شبانة من اجل الحصول عليها ؟ رد الصحافي الاسرائيلي ان شبانة لم يحصل على اية اموال لقاء منحه القناة التلفزيونية الاسرائيلية الوثائق التي كان يؤتمن عليها بصفته مديرا في مكافحة الفساد في جهاز المخابرات الفلسطينية.

ويؤكد الصحافي الاسرائيلي تسفيكا يحزكيلي ( وهو يهودي من اصل كردي عراقي ): نحن لم نكن اول من كشف هذه القصة بل ان الصحافي عميت كوهين من صحيفة معاريف العبرية هو الذي كشفها قبل نحو 6 اشهر وبعدها تلفزيون اوروبي ومن ثم ياباني وقبل اسبوع "الجيروسالم بوست" ( صحيفة اسرائيلية ناطقة باللغة الانجليزية ).

واضاف: "منذ اسبوع نحاول اخذ رد من السلطة والرئاسة الا انهم لم يردوا علينا وطلبت انا لقاء بمدير مكتب الرئيس عباس يوم الاثنين ورفضوا التعليق على الموضوع .... وان فهمي شبانة التميمي لجأ للاعلام الاسرائيلي وهو يحمل الوثائق اللازمة والاسماء والصور المتعلقة بالقصة".

ومن وجهة نظره: الرئيس ليس فاسدا وكذلك رئيس الوزراء سلام فياض الا انهم يجب ان يحاربوا الفساد بقوة اكبر وابو مازن اخطأ لانه لم يسارع لمحاكمة الفاسدين علنا لهذا فان شبانة اعطى تحذيرا للرئيس ان ينشر المزيد من الاسماء اذا لم يحاسب المفسدين.

ومن وجهة نظره: الفساد موجود في كل سلطة، واين يوجد سلطة هناك مفسدين كما في اسرائيل فهناك رؤساء حكومات ورؤساء متهمون بالجنس وكذلك حكومة حماس ليست بريئة ولا تخلو من الفساد، وانه لا يصدق عدم وجود فساد في حكومة غزة وتهريب الاموال ( وذكر اسماء لمسؤولين هناك ) وان التلفزيون الاسرائيلي يعرف ويتابع قضايا فساد هناك.

القشة التي قصمت ظهر البعير من وجهة نظره هو وجود محاولة الابتزاز الجنسي في مواقع حساسة "سلام فياض يؤمن بالشفافية لكنه لم يطرد المفسدين بعد وخالد مشعل لا يسكن في مخيم الشاطئ وسيارته ليست متواضعة ليتحدثوا عن التقشف وينسوا تهريب 8 مليون يورو على الحدود المصرية تذهب الى مسؤولين !! " كما قال.

وفي نهاية اللقاء يوجه الصحافي الاسرائيلي كلامه للرئيس ابو مازن: نحن منذ سنتين نحاول ان نجري معك لقاءات تلفزيونية لتتحدث عبر شاشاتنا وانت ترفض وكان يجب ان توافق لنا على ذلك لان الجمهور الاسرائيلي لا يعرف من هو ابو مازن وهل هو يحارب الفساد ام لا وان الرئيس الفلسطيني يجب ان يسمع للاعلام الاسرائيلي ويعرف ماذا يقول عنه وعن سلطته فهذا مهم له ولنا.