|
مكتب الإعلام المركزي لفتح يحمل وزارة الداخلية مسؤولية الاعتداءات ويطالبها بكشف الحقائق
نشر بتاريخ: 11/05/2006 ( آخر تحديث: 11/05/2006 الساعة: 16:11 )
خان يونس- معا- حمل المكتب الإعلام المركزي التابع لحركة فتح اليوم، وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها نشطاء كتائب شهداء الأقصى، وعدد من ضباط الأمن الوقائي، والتي كان أخرها عملية إطلاق الرصاص من قبل مسلحين مجهولين، على سيارة كان يستقلها الشقيقان رأفت وباسم المدهون فجر اليوم مما أدى إلى أصابتهما بجراح متوسطة، واستهداف منزل عبد الحي قرموط في تل الزعتر، ومنزل محمد عباس بعبوات ناسفة وهما احد افراد جهاز الامن الوقائي.
وطالب المكتب الحركي في بيان وصل " معا" نسخة منه، وزارة الداخلية بكشف الحقيقة، ووقف الانفلات الأمني المنظم، وتقديم الجناة إلى القضاء العادل، مشددين حرصهم على الالتزام بالقانون ، والحفاظ على الوحدة الوطنية. وقال المكتب:"أنه من المؤسف أن يأتي هذا الحادث الإجرامي، بعد العديد من اللقاءات والاتفاقات الطيبة والمسؤولة بين حركتي فتح وحماس، وتشكيل لجان التنسيق المشتركة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتعميم منطق الوحدة والتلاحم على صعيد الجبهة الداخلي في إطار الجهود المبذولة لتجنب شرور الفتنة، والاحتراب الداخلي الذي لا يخدم إلا المصالح والأهداف الإسرائيلية". وأضاف المكتب الحركي:"أن هذا الموقف الوطني المسؤول ليس من منطلق ضعف ولا تنقصنا المعلومات عن المجرمين أو الجهة التي تقف ورائهم، ولدينا المقدرة في الوصول إليهم والاقتصاص منهم، إلا أننا نصر ونؤكد على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه وهو ما تتحمل مسؤوليته الحكومة، وخصوصاً وزارة الداخلية كجهة اختصاص. |