الثقافة والفكر الحر تنظم احتفالية لتكريم الراحل الاديب"عثمان أبو جحجوح
نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 10/02/2010 الساعة: 18:01 )
غزة-معا-نظم مركز ثقافة الطفل التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر اليوم احتفالية وفاء وتقدير للأديب المرحوم عثمان ابو جحجوح فى مقر الجمعية وحضر الاحتفال حشد كبير من المثقفين والشعراء والأدباء والإعلاميين وعائلة الفقيد .
وبدأ الاحتفال بعرض فيلم " بدأ الدرس " تناول أهم محطات المرحوم ووثق مشواره في عالم الأدب والكتابة بلغة تلفزيونية متميزة أنتجه المكتب الاعلامى لمؤسسة الثقافة والفكر الحر.
وتحدث محمد نصار صديق أبوجحجوح عن أخلاق الراحل العالية وابتسامته الدائمة وخفة ظله ومفصلاً كتاباته الوطنية والإنسانية ،موضحا أن كتاباته كانت تتلمس هموم الناس والوطن بطريقة سلسلة وواضحة يفهمها الجميع ,مضيفا انه نموذج حقيقي للكاتب المبدع .
من جهته تحدث نبيل أبوعلي أستاذ الأدب والنقد بالجامعة الإسلامية عن روايات الراحل وخصّ رواية "بعضاً من العشق" و"مهرجان في سوق الباذنجان " والذي أرخ من خلالها لمرحلة الانتفاضة الأولى وتفاصيل الحياة في الحارة الفلسطينية فى ذلك الوقت,مشيرا إلى ظاهرة قتل العملاء بالشبهة وكان أول من انتقد المناضلين بهذا الجانب.
وأكد أبو علي أن الراحل ترك إرثا واضحا وبصمة جلية في الأدب الفلسطيني وكان محط أنظار الباحثين والدارسين في كتاباته, مضيفا الى أن بعض من كتابات وروايات الراحل يقوم بتدريسها لطلبة الدراسات العليا .
من جانبه فصل سائد عثمان أبوجحجوح نجل الأديب الراحل مناقب والده الانسانية , مشيرا الى أن والده كان أبا مخلصا رقيقا وحنونا أعطى الحياة كل ما يملك ,مضيفا أن والده رحل جسدا ولكن من الذى لاريب فيه انه ترك بصمة بداخل كل واحد منهم كفيلة بأن تحييه بداخلهم ما داموا أحياء.
بدوره أشار بسام جودة عضو مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر إلى علاقة الصداقة والزمالة التي ربطته بالراحل منذ زمن بعيد معددا صفاته , موضحا انه نموذج للإنسان الفنان بأدبه وبأخلاقه.
وأضاف جودة أن جمعية الثقافة والفكر الحر بهذا اللقاء وبفعالياتها المستقبلية تقدم بعض من حق الأديب الكبير عليهم حيث ترك بصمة واضحة في كل مركز من مراكز المؤسسة وخاصة الفعاليات الثقافية.
وبدأ الاحتفال بعرض فيلم " بدأ الدرس " تناول أهم محطات المرحوم ووثق مشواره في عالم الأدب والكتابة بلغة تلفزيونية متميزة أنتجه المكتب الاعلامى لمؤسسة الثقافة والفكر الحر.
وتحدث محمد نصار صديق أبوجحجوح عن أخلاق الراحل العالية وابتسامته الدائمة وخفة ظله ومفصلاً كتاباته الوطنية والإنسانية ،موضحا أن كتاباته كانت تتلمس هموم الناس والوطن بطريقة سلسلة وواضحة يفهمها الجميع ,مضيفا انه نموذج حقيقي للكاتب المبدع .
من جهته تحدث نبيل أبوعلي أستاذ الأدب والنقد بالجامعة الإسلامية عن روايات الراحل وخصّ رواية "بعضاً من العشق" و"مهرجان في سوق الباذنجان " والذي أرخ من خلالها لمرحلة الانتفاضة الأولى وتفاصيل الحياة في الحارة الفلسطينية فى ذلك الوقت,مشيرا إلى ظاهرة قتل العملاء بالشبهة وكان أول من انتقد المناضلين بهذا الجانب.
وأكد أبو علي أن الراحل ترك إرثا واضحا وبصمة جلية في الأدب الفلسطيني وكان محط أنظار الباحثين والدارسين في كتاباته, مضيفا الى أن بعض من كتابات وروايات الراحل يقوم بتدريسها لطلبة الدراسات العليا .
من جانبه فصل سائد عثمان أبوجحجوح نجل الأديب الراحل مناقب والده الانسانية , مشيرا الى أن والده كان أبا مخلصا رقيقا وحنونا أعطى الحياة كل ما يملك ,مضيفا أن والده رحل جسدا ولكن من الذى لاريب فيه انه ترك بصمة بداخل كل واحد منهم كفيلة بأن تحييه بداخلهم ما داموا أحياء.
بدوره أشار بسام جودة عضو مجلس إدارة جمعية الثقافة والفكر الحر إلى علاقة الصداقة والزمالة التي ربطته بالراحل منذ زمن بعيد معددا صفاته , موضحا انه نموذج للإنسان الفنان بأدبه وبأخلاقه.
وأضاف جودة أن جمعية الثقافة والفكر الحر بهذا اللقاء وبفعالياتها المستقبلية تقدم بعض من حق الأديب الكبير عليهم حيث ترك بصمة واضحة في كل مركز من مراكز المؤسسة وخاصة الفعاليات الثقافية.