وفد من مجلس الوزراء يطلع على أوضاع مستشفى الوكالة بقلقيلية
نشر بتاريخ: 10/02/2010 ( آخر تحديث: 10/02/2010 الساعة: 23:10 )
قلقيلية - معا - عقدت حركة فتح إقليم قلقيلية اجتماعا ضم وحدة دائرة اللاجئين في مجلس الوزراء والمكتب التنفيذي للاجئين والمحافظ والمجلس التشريعي والغرفة التجارية ورئيس اللجنة الشعبية للاجئين في قلقيلية ونقابة الأطباء وذلك استكمالا للاجتماعات التي عقدت في مكتب حركة فتح في الإقليم بخصوص خدمات وكالة الغوث في مستشفى الوكالة في قلقيلية .
وقد افتتح محمود ولويل أمين سر حركة فتح في الإقليم الاجتماع بكلمة ترحيبية بالحضور واثني على وقوفهم واهتمامهم بقضية مستشفى الوكالة وقد تحدث ولويل عن إصرار حركة فتح في الإقليم بضرورة استمرار المستشفى في تقديم خدماته للاجئين ولأبناء شعبنا الفلسطيني .
وقام محمد سليم رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في قلقيلية بالتعريف على وضع اللاجئين وعن خصوصية وأهمية وجود مستشفى للوكالة في المحافظة وتحدث عن أن وجود هذا المستشفى يعد رمزا وشاهدا على ما لحق بأبناء شعبنا جراء النكبة ، وقد رفض سليم المبررات التي تقدمها الوكالة من اجل تقليص خدمات المستشفى .
وتحدث وليد السبع رئيس الغرفة التجارية في قلقيلية عن النكبات التي حلت بقلقيلية من العام 48 وقدم صورة عن الوضع الاقتصادي المتردي التي تعيشه المدينة وأهمية وجود هذا المستشفى لمساعدة الناس في حل المشاكل الصحية على الأقل .
وقد تناول العميد ربيح خندقجي محافظ محافظة قلقيلية التقليص العام في كافة الخدمات التي تقدمها الوكالة لللاجئين وطالب بضرورة الاستمرار في التحرك الرسمي والشعبي لمنع الإنقاص في الخدمات .
وعقب احمد هزاع عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن ضرورة التواصل بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بقضية المستشفى وتطويره ، وأكد على خطورة السكوت أو عدم الاهتمام بهذه القضية .
وقد أكد جميل البرغوثي مدير دائرة اللاجئين في مجلس الوزراء على اهتمام السلطة الوطنية الفلسطينية بتجمعات اللاجئين الفلسطينيين وتحدث عن ضرورة الاستمرار في دعم مقومات الصمود الفلسطيني ودعم حقوق اللاجئين .
بدوره تحدث ناصر أبو شرايعه عن دعم المكتب التنفيذي للاجئين للجهود التي تقوم بها كافة الجهات المعنية بضرورة بقاء واستمرار عمل المستشفى .
بعد ذلك توجه الوفد الزائر إلى مستشفى الوكالة وتجولوا بين أقسامه ومرافقه ، حيث اطلع الوفد على الهموم والمشاكل التي تواجه عمل المستشفى ، وفي نهاية اللقاء اتفق الجميع على ضرورة التواصل وعمل الإحصائيات والدراسات اللازمة والتي تساعد في تطوير عمل المستشفى .
وقد افتتح محمود ولويل أمين سر حركة فتح في الإقليم الاجتماع بكلمة ترحيبية بالحضور واثني على وقوفهم واهتمامهم بقضية مستشفى الوكالة وقد تحدث ولويل عن إصرار حركة فتح في الإقليم بضرورة استمرار المستشفى في تقديم خدماته للاجئين ولأبناء شعبنا الفلسطيني .
وقام محمد سليم رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في قلقيلية بالتعريف على وضع اللاجئين وعن خصوصية وأهمية وجود مستشفى للوكالة في المحافظة وتحدث عن أن وجود هذا المستشفى يعد رمزا وشاهدا على ما لحق بأبناء شعبنا جراء النكبة ، وقد رفض سليم المبررات التي تقدمها الوكالة من اجل تقليص خدمات المستشفى .
وتحدث وليد السبع رئيس الغرفة التجارية في قلقيلية عن النكبات التي حلت بقلقيلية من العام 48 وقدم صورة عن الوضع الاقتصادي المتردي التي تعيشه المدينة وأهمية وجود هذا المستشفى لمساعدة الناس في حل المشاكل الصحية على الأقل .
وقد تناول العميد ربيح خندقجي محافظ محافظة قلقيلية التقليص العام في كافة الخدمات التي تقدمها الوكالة لللاجئين وطالب بضرورة الاستمرار في التحرك الرسمي والشعبي لمنع الإنقاص في الخدمات .
وعقب احمد هزاع عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن ضرورة التواصل بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بقضية المستشفى وتطويره ، وأكد على خطورة السكوت أو عدم الاهتمام بهذه القضية .
وقد أكد جميل البرغوثي مدير دائرة اللاجئين في مجلس الوزراء على اهتمام السلطة الوطنية الفلسطينية بتجمعات اللاجئين الفلسطينيين وتحدث عن ضرورة الاستمرار في دعم مقومات الصمود الفلسطيني ودعم حقوق اللاجئين .
بدوره تحدث ناصر أبو شرايعه عن دعم المكتب التنفيذي للاجئين للجهود التي تقوم بها كافة الجهات المعنية بضرورة بقاء واستمرار عمل المستشفى .
بعد ذلك توجه الوفد الزائر إلى مستشفى الوكالة وتجولوا بين أقسامه ومرافقه ، حيث اطلع الوفد على الهموم والمشاكل التي تواجه عمل المستشفى ، وفي نهاية اللقاء اتفق الجميع على ضرورة التواصل وعمل الإحصائيات والدراسات اللازمة والتي تساعد في تطوير عمل المستشفى .