انطلاق المؤتمر الفكري والسياسي حول قضية اللاجئين وحق العودة في غزة
نشر بتاريخ: 11/05/2006 ( آخر تحديث: 11/05/2006 الساعة: 17:48 )
غزة- معا- أعلن رئيس التجمع الشعبي للدفاع عن حق العودة عبد الله الحوراني ان مؤتمرا دوليا حول قضية اللاجئين وحق العودة سينطلق يوم غد الجمعة في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة لمناقشة مواضيع تتعلق بحق العودة واللاجئين .
وشدد الحوراني خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر وكالة أنباء رمتان بمدينة غزة على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة،باعتباره خطاً أحمراً لا يمكن تجاوزه.
وقال الحوراني أن هذا المؤتمر يهدف للتركيز على حق العودة والتوعية والتعبئة حول هذا الحق وتنظيم عملية الدفاع عنه والتذكير بهذه القضية التي أسقطت مؤخرا من الخطاب السياسي الفلسطيني على حد قوله.
وأضاف أن هذا المؤتمر الأول من نوعه بحيث يعقد على ارض فلسطينية شبه محررة ويستمر من الثاني عشر وحتى الرابع عشر من هذا الشهر، وسيشارك فيه باحثون من الداخل والخارج وأراضي الثمانية والأربعين والسجون حيث سيقدم خلاله 16 بحثا حول كافة القضايا التي تهم اللاجئين".
وأكد الحوراني أن رد الفعل على الرسائل الموجهة للفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم كان عشوائياً لذلك فان التجمع خرج لتنسيق الجهود التي تبذلها الجهات المهتمة بحق العودة لخلق اطار تنسيقي لها، وأن التجمع الشعبي يسعى لتشكيل لجنة قومية عربية تنبثق منها للدفاع عن حق العودة.
وانتقد الحوراني الموقعين على اتفاقية اوسلو لانها لم تتضمن قضايا اساسية كالحدود والمياه والقدس وحق العودة وتاجيلها لمفاوضات الحل النهائي , كما انتقد المبادرة العربية للسلام باعتبارها تتحدث عن حل للاجئين وليس حقاً لعودتهم حسب قرار 194 .
من جهته قال الدكتور كمال الشرافي احد القائمين على المؤتمر قضية اللاجئين بانها قضية سياسية وليست إنسانية باعتبارها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وليس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كما يحاول البعض الترويج لها.
وطالب الإعلاميين الفلسطينيين والعرب عدم الانشغال في القضايا الثانوية والهامشية خلال تغطيتهم للأحداث عن القضايا الكبرى للشعب الفلسطيني كقضية اللاجئين والقدس والمعتقلين.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام متتالية في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة، عدد كبير من المختصين والباحثين والسياسيين من الأراضي الفلسطينية والمحتلة في العام 1948، والخارج، حيث من المقرر أن يناقشوا تطورات قضية اللاجئين الفلسطينيين، في ظل المرحلة الحالية، والتوقعات المستقبلية، وأوضاع اللاجئين في المخيمات، في الداخل والشتات.
وستبدأ الجلسة الافتتاحية يوم الجمعة بكلمة رئيس الوزراء إسماعيل هنية، والدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير، وبكلمات من التجمع الشعبي للدفاع عن حق العودة، والأسرى في سجون الاحتلال، واللجان الشعبية وفلسطيني الداخل، ودول الشتات.
وشدد الحوراني خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر وكالة أنباء رمتان بمدينة غزة على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة،باعتباره خطاً أحمراً لا يمكن تجاوزه.
وقال الحوراني أن هذا المؤتمر يهدف للتركيز على حق العودة والتوعية والتعبئة حول هذا الحق وتنظيم عملية الدفاع عنه والتذكير بهذه القضية التي أسقطت مؤخرا من الخطاب السياسي الفلسطيني على حد قوله.
وأضاف أن هذا المؤتمر الأول من نوعه بحيث يعقد على ارض فلسطينية شبه محررة ويستمر من الثاني عشر وحتى الرابع عشر من هذا الشهر، وسيشارك فيه باحثون من الداخل والخارج وأراضي الثمانية والأربعين والسجون حيث سيقدم خلاله 16 بحثا حول كافة القضايا التي تهم اللاجئين".
وأكد الحوراني أن رد الفعل على الرسائل الموجهة للفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم كان عشوائياً لذلك فان التجمع خرج لتنسيق الجهود التي تبذلها الجهات المهتمة بحق العودة لخلق اطار تنسيقي لها، وأن التجمع الشعبي يسعى لتشكيل لجنة قومية عربية تنبثق منها للدفاع عن حق العودة.
وانتقد الحوراني الموقعين على اتفاقية اوسلو لانها لم تتضمن قضايا اساسية كالحدود والمياه والقدس وحق العودة وتاجيلها لمفاوضات الحل النهائي , كما انتقد المبادرة العربية للسلام باعتبارها تتحدث عن حل للاجئين وليس حقاً لعودتهم حسب قرار 194 .
من جهته قال الدكتور كمال الشرافي احد القائمين على المؤتمر قضية اللاجئين بانها قضية سياسية وليست إنسانية باعتبارها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي وليس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كما يحاول البعض الترويج لها.
وطالب الإعلاميين الفلسطينيين والعرب عدم الانشغال في القضايا الثانوية والهامشية خلال تغطيتهم للأحداث عن القضايا الكبرى للشعب الفلسطيني كقضية اللاجئين والقدس والمعتقلين.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام متتالية في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة، عدد كبير من المختصين والباحثين والسياسيين من الأراضي الفلسطينية والمحتلة في العام 1948، والخارج، حيث من المقرر أن يناقشوا تطورات قضية اللاجئين الفلسطينيين، في ظل المرحلة الحالية، والتوقعات المستقبلية، وأوضاع اللاجئين في المخيمات، في الداخل والشتات.
وستبدأ الجلسة الافتتاحية يوم الجمعة بكلمة رئيس الوزراء إسماعيل هنية، والدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير، وبكلمات من التجمع الشعبي للدفاع عن حق العودة، والأسرى في سجون الاحتلال، واللجان الشعبية وفلسطيني الداخل، ودول الشتات.