وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ازمة "شبانة" مستمرة - مصدر امني يرد على صور تلفزيون اسرائيل

نشر بتاريخ: 11/02/2010 ( آخر تحديث: 11/02/2010 الساعة: 12:25 )
مدريد - معا - اتهم ضابط أمني فلسطيني رفيع المستوى صباح اليوم الخميس، تورط جهاز المخابرات الإسرائيلية وقيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقرها دمشق وقطاع غزة في مؤامرة تمولها إحدى الدول العربية المتواطئة للنيل من صورة قيادات وطنية وإضعاف التأييد الشعبي الذي تحظى به القيادة الفلسطينية نتيجة صمودها أمام الضغوط الدولية ورفضها العودة لمفاوضات السلام دون وقف الاستيطان.

وادّعى المسؤول الأمني أنه يعمل منذ مدة على جمع الوثائق الثبوتية التي تتضمن صور للقاءات بين ضباط استخبارات إسرائيلية والقيادات الحمساوية في منتجع في إحدى مدن أوروبا الشرقية وتسجيلات صوتية لمحادثة هاتفية بين ضابط في الشباك الإسرائيلي ومسؤول في قناة الأقصى التابعة لحماس تم خلالها مناقشة بث مواد إعلامية تم دبلجتها في مختبرات الشباك تستهدف أحد مستشاري الرئيس محمود عباس. وادّعى توفر أدلة دامغة تؤكد ذلك.

وقال ضابط المخابرات الإسرائيلية خلال المكالمة "أن المسؤول الكبير في مكتب الرئاسة يجب أن يركع ويوقف نشاطاته بالقدس وأن تعاون قناة الأقصى و "جماعة" حماس الإعلامية وأولها قناة الجزيرة والصحفي عبد الباري عطوان هو أمر أساسي لشن الهجوم على السلطة.

وقال المسؤول الأمني أيضاً أن ضابط الشباك لمّح إلى قرار إسرائيل بتكرار ما حدث في قضية جولدستون ومحاولة إثارة الشارع الفلسطيني ضد قيادته حتى تتعلم أن لا تقول لا لإسرائيل وأمريكا.

ولم ينكر المسؤول الأمني رغبته في نشر هذه المعلومات في الوقت الحاضر إلا أن حرص القيادة السياسية على عدم تقوية معارضي الوحدة الوطنية داخل حركة حماس يمنعها من إعطاء أوامر النشر خاصة وأن المتورطين في التنسيق مع الشباك الإسرائيلي هم من المحسوبين على "المعتدلين" في حركة حماس الموالية لطهران، على حد قوله.