في تقرير مركز حقوقي: إصابة أربعة مواطنين شمال غزة برصاص مجهولين
نشر بتاريخ: 11/05/2006 ( آخر تحديث: 11/05/2006 الساعة: 20:17 )
غزة-معا- دعا المركز الفلسطيني لحقوق الانسان السلطة الوطنية ممثلة بالنيابة العامة إلى التحقيق الجدي في الأحداث التي شهدنها غزة وتقديم المتورطين فيهما للعدالة.
وأفاد المركز أنه شقيقين ناشطين في كتائب شهداء الأقصى أصيبا فجر اليوم برصاص مجهولين في منطقة الصفطاوي، غرب جباليا، بينما كانا في طريقهما إلى منزل شقيقهما، المسئول في كتائب الأقصى في منطقة التوام.
وفي رد على الحادث، أطلق شقيق المصابين صباح اليوم النار على أثنين من عناصر حركة حماس شمال غزة.
و أوضح المركز وفقا لتحقيقاته ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على الشقيقين باسم ورأفت إبراهيم المدهون، 33 عاماً، و22 عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا، بينما كانا داخل سيارة، بالقرب من منطقة الصفطاوي، متجهين إلى منزل شقيقهما سميح، 31 عاماً، في منطقة التوام، غرب جباليا.
وقد أسفر الحادث عن إصابة باسم بعيارين ناريين في الظهر، فيما أصيب رأفت بثلاثة أعيرة نارية في اليد اليمنى.
وتفيد التحقيقات بأن السيارة التي كان يستقلها الشقيقان، الناشطان في كتائب شهداء الأقصى،تعود لشقيقهم سميح، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في منطقة شمال غزة.
وأشار المركز بقلق بالغ إلى تزايد مظاهر العنف الداخلي والتصعيد المستمر في استخدام السلاح من قبل أفراد وجماعات فلسطينية مسلحة، وهو ما يدخل في إطار فوضى السلاح وظاهرة الفلتان الأمني.
وأفاد المركز أنه شقيقين ناشطين في كتائب شهداء الأقصى أصيبا فجر اليوم برصاص مجهولين في منطقة الصفطاوي، غرب جباليا، بينما كانا في طريقهما إلى منزل شقيقهما، المسئول في كتائب الأقصى في منطقة التوام.
وفي رد على الحادث، أطلق شقيق المصابين صباح اليوم النار على أثنين من عناصر حركة حماس شمال غزة.
و أوضح المركز وفقا لتحقيقاته ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على الشقيقين باسم ورأفت إبراهيم المدهون، 33 عاماً، و22 عاماً، من سكان مشروع بيت لاهيا، بينما كانا داخل سيارة، بالقرب من منطقة الصفطاوي، متجهين إلى منزل شقيقهما سميح، 31 عاماً، في منطقة التوام، غرب جباليا.
وقد أسفر الحادث عن إصابة باسم بعيارين ناريين في الظهر، فيما أصيب رأفت بثلاثة أعيرة نارية في اليد اليمنى.
وتفيد التحقيقات بأن السيارة التي كان يستقلها الشقيقان، الناشطان في كتائب شهداء الأقصى،تعود لشقيقهم سميح، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في منطقة شمال غزة.
وأشار المركز بقلق بالغ إلى تزايد مظاهر العنف الداخلي والتصعيد المستمر في استخدام السلاح من قبل أفراد وجماعات فلسطينية مسلحة، وهو ما يدخل في إطار فوضى السلاح وظاهرة الفلتان الأمني.