|
30 شابا وشابة يقومون بحملة لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية بنابلس
نشر بتاريخ: 11/02/2010 ( آخر تحديث: 11/02/2010 الساعة: 19:17 )
نابلس- معا - انطلق 30 شابا وفتاة وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب الشعب في شوارع مدينة نابلس اليوم الخميس، عبر المركز التجاري وسوق الخضار وصولا الى مركز المدينة وكانوا يحملون اللافتات المكتوب عليها شعارات تدعو المواطنين لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وتحرضهم على الالتزام بهدف إلحاق الخسائر باقتصاد المحتلين.
وزار النشطاء بمناسبة الذكرى 28 للانطلاقه حزب الشعب الفلسطيني المحلات التجارية بالمدينة، وتحدثوا مع البائعين ومع المتسوقين ومع المارة كما ووزعوا بيانا تحريضيا يتضمن نداءات موجهة إلى ربات البيوت وطلاب المدارس والتجار وأئمة المساجد والأطباء يدعونهم إلى الالتزام بالمقاطعة باعتبار أثمان السلع الإسرائيلية وأرباحها تعود إلى خزينة دولة الاحتلال ويتسلح بها جيش الاحتلال بأحدث الأسلحة ليقتل أبناء فلسطين وينهب أراضيهم.. وقد انتشر المتطوعون بالشوارع وخاضوا مع المواطنين نقاشات حامية وشرحوا لهم جدوى الحملة وأهميتها وتجارب شعوب العالم معها.. كما وتحدثوا عن الفوائد التي سيجنيها الاقتصاد الوطني من تراجع حجم السلع الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية الأمر الذي سيؤدي الى تشغيل العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل.. واستشهدوا بوضع نابلس الاقتصادي الذي تراجع بشكل خطير بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليها بشكل مميز والذي أدى إلى شلل الصناعات وتراجع حجم التجارة وازدياد معدلات الفقر. وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ومنسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ان حزب الشعب الفلسطيني يخوض حملة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية باعتبارها شكلا من أشكال المقاومة الشعبية وهي المقاومة التي يسعى الحزب لتعزيزها وجعلها تعم كافة مناطق الوطن الفلسطيني المحتل كأداة لدحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة.. وأضاف ان الحملة ستتواصل للعام الثاني على التوالي بعد أن اكتسبت خبرة عمل كبيرة وازداد عدد متطوعيها خلال العام الأول الأمر الذي سيجعل تاثيرها اكبر وخصوصا مع دخول الحكومة الفلسطينية إلى ميدان المقاطعة ( وان كانت قد حصرت أهدافها بمقاطعة بضائع المستوطنات فقط ).. وقال نصر أبو جيش سكرتير حزب الشعب في محافظة نابلس وعضو اللجنة المركزية للحزب سنعمل على توسيع الحملة وتكثيف أنشطتها وسنبذل كل ما نستطيع بالتعاون مع القوى والمؤسسات والاتحاديات الشعبية لخلق ثقافة وطنية حول المقاطعة وتنظيف الأسواق الفلسطينية من البضائع الإسرائيلية التي لها بدائل محلية أو أجنبية. وأضاف أن عشرات المتطوعين من أعضاء الحزب والجمعيات الصديقة من شباب ومراة ومزارعين وطلاب جامعات سينشرون فكرة المقاطعة وسيكونون مندوبين للحملة في أماكن عملهم ودراستهم وسكناهم. |