|
أشد ينظم ندوة شبابية دولية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في برج البراجنة
نشر بتاريخ: 12/02/2010 ( آخر تحديث: 12/02/2010 الساعة: 07:37 )
بيروت -معا- نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ندوة شبابية دولية في قاعة نادي القدس بمخيم برج البراجنة بمدينة بيروت، تحت عنوان " شباب ضد الامبريالية والصهيونية". بحضور رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي تياغو فييرا، ونائبي الرئيس عمر ذيب وجيستن شوسارو بالاضافة الى رئيس اتحاد الشباب النيبالي هيرا كاتري وحسين مروة امين عام اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ويوسف احمد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان وممثلي المنظمات الشبابية الفلسطينية واللبنانية وحشد من الشباب الفلسطيني واللبناني.
وتحدث بداية رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في لبنان يوسف احمد مستعرضاً الواقع الذي يعيشه الشباب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات الشتات، حيث يدفع الشعب الفلسطيني وشبابه اثمانا باهظة، مرة باعتبارهم شبابا يتطلعون الى المستقبل ويواجهون مصاعب الحياة اليومية الاقتصادية خاصة المفروضة عليهم بحكم تداعيات الصراع مع الاحتلال، ومرة باعتبارهم يشكلون القسم الاكبر من الشعب الفلسطيني التي ما زال يواصل نضاله من اجل استرجاع حريته واستقلاله كبقية شعوب الارض وتحقيق حلمه بالعودة الى دياره التي هجر منها عام 48. وتوجه بالتحية لجميع المناضلين في جميع دول العالم الذين يواجهون بنضالهم اليومي تبعات وانعكاسات سياسات الراسمالية المتوحشة وسياسات العولمة التي لم تجن البشرية منها الا الدمار والحروب المتنقلة بين مختلف قارات العالم، مؤكداً "ان نضالاتنا ضد سياسات الامبريالية نابعة من خلفية ادراكنا لطبيعة الصراع مع الصهيونية العالمية واداتها المباشرة دولة الاحتلال الاسرائيلي التي ما زالت تمارس عدوانها اليومي بحق شعبنا الفلسطيني قتلا وتدميرا واعتقالا وتدميرا لكل مقومات الحياة". وشدد احمد على ضرورة العمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر استئناف الحوار الوطني الشامل بعيدا عن سياسة المحاصصة والمصالح الفئوية الضيقة، من اجل مواجهة حكومة اليمين الاسرائيلية التي تواصل حملات الاعتقال ومصادرة الاراضي وبناء جدار الفصل. وعلى المستوى الفلسطيني في لبنان فاكد تمسك الشباب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين بحقهم بالعودة الى ديارهم ورفضهم لكافة مشاريع التهجير والتوطين، داعيا الحكومة اللبنانية لاخراج ملف الحقوق الانسانية للاجئين من اية تجاذبات داخلية. ثم تحدث رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي تياغو فييرا مستعرضاً تاريخ الحركة الشبابية العالمية ودور اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي الذي يضم اليوم اكثر من مئة منظمة شبابية تسعى من خلال عملها الى توحيد جهود الشباب على مستوى العالم من اجل رسم سياسة شبابية ورؤية برنامجية تفعل من دور الشباب في مواجهة المخاطر التي يتعرض لها من قبل الامبريالية العالمية والنظام العالمي الجديد. وأكد فييرا وقوف اتحاد الشباب العالمي بكافة منظماته الى جانب الشباب الفلسطيني وحقه في استعادة حقوقه الوطنية، داعيا الشباب العالمي الى تطوير فعله وحركته التضامنية مع الشباب والشعب الفلسطيني لتمكينه من مواصلة مسيرته النضالية ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل عدوانه وحربه الوحشية من خلال حصاره لقطاع غزة واستمرار الاعتقالات ومصادرة الاراضي في الضفة الفلسطينية وبناء جدار الفصل العنصري الذي يسجن الفلسطينيون داخل قراهم ومنازلهم. ثم تحدث حسين مروة امين عام اتحاد السباب الديمقراطي اللبناني، مؤكدا وقوف الشباب اللبناني الى جانب الشباب الفلسطيني من اجل تحسين ظروفه وحياته في المخيمات الفلسطينية ودعم نضاله وكفاحه من اجل استعادة حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة. واكد على اهمية تفعيل وتطوير دور الشباب نحو مزيد من الفاعلية في سياق تحديد مستقبل الصراع وفي مواجهة الهجمة الامريكية التي تستهدف شبابنا وشعوبنا، مؤكدا على ضرورة خروج الموقف الرسمي العربي من حالة الخوف والصمت والانتقال بهدا الموقف بما يلبي طموحات وآمال الشباب . |