الحكومة الفلسطينية ترفض مشروع اولمرت القاضي بالانسحاب من طرف واحد
نشر بتاريخ: 12/05/2006 ( آخر تحديث: 12/05/2006 الساعة: 01:09 )
غزة - معا -رفض الناطق باسم الحكومة الفلسطينية د.غازي حمد الطروحات الاسرائيلية الاخيرة بمنح الحكومة الفلسطينية 6 اشهر لتغيير مواقفها السياسية وقال :" ان الحكومة الفلسطينية ترفض مثل هذه الطروحات المخادعة و تعتبرها نوعا من المناورات الكاذبة الهادفة الى تضليل الرأي العام الدولي و التغطية على مخططاتها العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني".
واكد حمد ان اسرائيل بمثل هذه المخططات لا تقيم وزنا لاي مبادرة سياسية , سواء خارطة الطريق او المبادرة العربية او غيرها من الاتفاقات التي سبق ان وقعت بين منظمة التحرير و اسرائيل ,و هذ بمثل هذا التوجه انما تثبت للمرة الالف ان همها الاكبر و ترسيخ اقدام الاحتلال في الاراضي الفلسطينية و سد الطريق امام أي تسوية سياسية محتملة.
واضاف حمد في بيان صحفي تلقت معا نسخة منه :"ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت سبق ان اكد - حتى قبل تشكيل الحكومة الفلسطينية الحالية - انه معني بترسيم حدود اسرائيل من طرف واحد بادعاء انه لا يوجد شريك فلسطيني و انه مصر على ابقاء المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية و استكمال الجدار العنصري".
وجدد الناطق الفلسطيني تحذير الحكومة الفلسطينية من المخططات الاسرائيلية, داعيا الى عدم التعاطي مع هذه الطروحات العدوانية الاستيطانية.
كما دعا المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي -خصوصا الرباعية - الى اتخاذ مواقف حاسمة و جدية تجاه هذه المخططات و العمل على انهاء الاحتلال الذي يعتبر اساس الصراع في هذه المنطقة.
وشدد حمد على مطالب ان الحكومة الفلسطينية المتمثلة في اقامة دولة فلسطينية مستقلة و ذات سيادة و عاصمتها القدس في الاراضي المحتلة عام 67 و حق اللاجئين في العودة و تحرير الاسرى و المعتقلين .و تؤكد الحكومة انها لا تمانع في اتخاذ الوسائل و التدابير اللازمة لتحقيق ذلك .
واكد حمد ان اسرائيل بمثل هذه المخططات لا تقيم وزنا لاي مبادرة سياسية , سواء خارطة الطريق او المبادرة العربية او غيرها من الاتفاقات التي سبق ان وقعت بين منظمة التحرير و اسرائيل ,و هذ بمثل هذا التوجه انما تثبت للمرة الالف ان همها الاكبر و ترسيخ اقدام الاحتلال في الاراضي الفلسطينية و سد الطريق امام أي تسوية سياسية محتملة.
واضاف حمد في بيان صحفي تلقت معا نسخة منه :"ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت سبق ان اكد - حتى قبل تشكيل الحكومة الفلسطينية الحالية - انه معني بترسيم حدود اسرائيل من طرف واحد بادعاء انه لا يوجد شريك فلسطيني و انه مصر على ابقاء المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية و استكمال الجدار العنصري".
وجدد الناطق الفلسطيني تحذير الحكومة الفلسطينية من المخططات الاسرائيلية, داعيا الى عدم التعاطي مع هذه الطروحات العدوانية الاستيطانية.
كما دعا المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي -خصوصا الرباعية - الى اتخاذ مواقف حاسمة و جدية تجاه هذه المخططات و العمل على انهاء الاحتلال الذي يعتبر اساس الصراع في هذه المنطقة.
وشدد حمد على مطالب ان الحكومة الفلسطينية المتمثلة في اقامة دولة فلسطينية مستقلة و ذات سيادة و عاصمتها القدس في الاراضي المحتلة عام 67 و حق اللاجئين في العودة و تحرير الاسرى و المعتقلين .و تؤكد الحكومة انها لا تمانع في اتخاذ الوسائل و التدابير اللازمة لتحقيق ذلك .